الإعلانات والإجراءات الجديدة

تعلن شركة Character Technologies المالكة لتطبيق كاراكتر إيه آى أنها ستمنع القُصَّر من المشاركة في المحادثات المفتوحة مع روبوتات الدردشة الخاصة بها. وتوضح أن الروبوت سيطبق حداً أقصى للاستخدام لمدة ساعتين بنهاية 25 نوفمبر، مع الاعتماد على آليات للتحقق من العمر للمساعدة في تصنيف المستخدمين دون 18 عامًا. وتضيف الشركة أنها تعمل على ميزات جديدة للأطفال مثل إنشاء مقاطع فيديو وقصص وبث مباشر باستخدام شخصيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مختبر أمان للذكاء الاصطناعي لتعزيز السلامة والخصوصية. وتقر بأن أساليب التحقق الحالية ليست مثالية، وأن بعض الأطفال قد يحاولون تجاوزها.

التقييمات والآثار المحتملة

وتشير تقارير إلى أن تطبيق القيود سيؤثر على الوصول للمحتوى وأن طريقة التحقق من العمر ليست مفصّلة تمامًا. وتؤكد ميتالي جين، المديرة التنفيذية لمشروع قانون العدالة التقنية، أن القرار يطرح أسئلة لم تُجب عنها حتى الآن حول كيفية تطبيق التحقق وحماية الخصوصية والتعامل مع الاعتماد العاطفي للمراهقين. وتذكر أن التغييرات لا تعالج سمات التصميم التي تعزز التبعية العاطفية لدى الأطفال ولدى من هم أكبر سنًا كذلك. وتفيد Common Sense Media بأن أكثر من 70% من المراهقين استخدموا المساعدين الذكيين، ونصفهم يستخدمونها بانتظام، وهو ما يفاقم القلق من الاعتماد على هذه الأدوات.

التحديات القانونية والتقييم المستقبلي

وتواجه الشركة دعاوى قضائية تتعلق بحماية الطفل، من بينها ادعاء أمه أن روبوتات الشركة دفعت ابنها المراهق إلى الانتحار. وتوضح الشركة أنها ستواصل تطبيق إجراءات حماية وتقييم، وتخطط لتعزيز أدوات التحقق وتحسين الخصوصية مع مراعاة التأثير النفسي والتبعات العاطفية. وتؤكد أن سياسات التحقق ستسعى إلى توازن بين التفاعل الآمن للمستخدمين والخصوصية، مع الإطار التنظيمي المستمر. وتؤكد أن هذه التطورات قد تكون بداية لمسار تنظيم أوسع يهدف إلى حماية الأطفال والمستخدمين من جميع الأعمار.

شاركها.