أعلن مسؤول الصحة في منطقة أفديرا أن بركان هايلي جوبى ثار في شمال إثيوبيا لأول مرة منذ نحو 12 ألف عام، مما سبب دماراً واسعاً في القرى القريبة. وأفادت المصادر بأن عموداً من الرماد ارتفع خافتاً وتدلى عبر المنطقة القاحلة، ما أثر في المباني والمواشي. وأعلنت السلطات إرسال خدمات طبية متنقلة من منطقة عفار لدعم الأحياء المتضررة، بالتنسيق مع جهود الطوارئ.

التداعيات الجوية والجهود الصحية

وأشارت التقييمات إلى أن السحب الرمادية ارتفعت لمسافة تقارب 14 كيلومتراً، ما غطّى مناطق واسعة من المنطقة القاحلة. وتسببت هذه السحب في إلغاء رحلات جوية لبضعة أيام في بعض المسارات، خصوصاً نحو باكستان والهند، مع توجيه مسارات بديلة للرحلات الجوية. كما ذكرت التقارير أن السحب بدأت تتحرك تدريجياً في اتجاه الصين.

التقييم العلمي والملاحظات المحلية

قال أتالاي أيلي، عالم الزلازل في معهد الجيوفيزياء وعلوم الفضاء والفلك بجامعة أديس أبابا، إن إثيوبيا موطن لحوالي 50 بركاناً نشطاً وإن نشاطها قد يظهر في أي وقت. ولم تتوفر توقعات علمية محددة للحدث بناءً على المعطيات المتاحة. وأشار سكان محليون إلى وجود دخان خفيف يتصاعد من هايلي جوبى في الأيام السابقة للثوران، بينما أفادت تقارير بأن النشاط توقف بعد أيام من اندلاعه.

شاركها.