أعلنت شركة AgiBot أن روبوتها Agibot A2 حقق رقمًا قياسيًا عالميًا لأطول رحلة ذاتية التشغيل لروبوت بجسم بشري. قطعت الرحلة مسافة 106.286 كيلومترًا دون مساعدة بشرية. جرى التحقق من التحدي وفق معايير موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهو ما أُعلن رسميًا كإنجاز عالمي. استغرقت الرحلة بين 10 و13 نوفمبر، من سوتشو إلى شنغهاي، مع عبور الطرق السريعة وشوارع المدينة وصولاً إلى واجهة بوند البحرية قبل أن تختتم المسيرة.

إعلان ورقم قياسي عالمي

سارت الرحلة عبر مسار طويل شمل طرقًا سريعة وشوارع مدينة سوتشو وصولاً إلى شنغهاي، ومرت بمناطق حضرية ومناطق عامة مزدحمة قبل الوصول إلى الواجهة البحرية. اختبرت هذه المسافة الطويلة قدرة Agibot A2 على التوازن والتنقل المستقل في بيئات العالم الحقيقي دون أي تدخل بشري. استغرقت الرحلة ما يقرب من ثلاثة أيام، وهو زمن يعكس قدرة الروبوت على إدارة المسار والتحديات. وصل الروبوت إلى واجهة بوند البحرية كخاتمة للرحلة.

الخبرة والتقنية

أشارت موسوعة جينيس للأرقام القياسية إلى أن Agibot A2 خضع لعدة أشهر من الضبط والإعداد استعدادًا للتحدي. وفي 17 أغسطس أنهى الروبوت مسيرة ذاتية لمدة 24 ساعة لمسافة نحو 100 كيلومتر في درجات حرارة تقارب 40 مئوية وبثت الرحلة علنًا. وصنّفت الجينيس هذا الإنجاز بأنه بلا شك خطوة كبيرة نحو إمكانات الروبوتات الشبيهة بالبشر.

المواصفات والتطبيقات

تزوّد Agibot A2 بمستشعرات تعمل بالذكاء الاصطناعي تتيح له تفسير المعلومات النصية والصوتية والمرئية. يعتمد على وحدتي GPS مزدوجتين، وليدار، وكاميرات عمق تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمواجهة الضوء المتغير والعوائق الحضرية. علاوة على ذلك، يمكنه إجراء محادثات متعددة اللغات، والتعرّف على الوجوه، وحفظ التفاعلات السابقة، والقيام بمهام التوجيه والتوصيل ذاتيًا. تمثل هذه القدرات جزءًا من رؤية الشركة للروبوتات الشبيهة بالبشر التي يمكن أن تسهم في التعليم والضيافة والخدمات اللوجستية.

شاركها.