أثر الجمعة السوداء على السباكة المنزلية

تواجه الجمعة السوداء ضغوطًا غير عادية على أنظمة الصرف المنزلي نتيجة ازدحام الأسواق وتحضيرات الاحتفال بعد عيد الشكر. تؤكد مصادر فنية أن اليوم التالي للاحتفال يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في طلب خدمات السباكة بسبب كثرة الاستخدام للمطابخ والحمامات أثناء التحضيرات والاحتفالات. كما يلاحظ أن البلاغات تتزايد نتيجة انسداد المصارف بسبب التخلص من بقايا الطعام والدهون بطرق غير مناسبة.

أسباب ارتفاع الأعطال خلال الجمعة السوداء

تشير التقديرات إلى أن الدهون والزيوت وبقايا الطعام تشكل السبب الرئيسي للانسدادات في المصارف خلال هذه الفترة، وتزداد المشكلة مع وجود قشور البيض وبقايا القهوة والخضروات الليفية التي تتحول إلى خيوط تعيق التدفق. يصف المحترفون ملوثات المطبخ بأنها من أبرز عوامل الانسداد، وتتصاعد المشكلة مع زيادة استخدام المطحنة في المطبخ وتباطؤ حركة المياه. كما يلاحظ أن الكرفس من بين الأسباب المهمة لأنه يتحول إلى خيوط ليفية تشبه خيط الأسنان وتؤدي إلى تعطيل العمل في المصارف.

ينصح الخبراء بوضع سلة قمامة بجوار الحوض لتجنب إلقاء هذه المواد داخل المصارف، واستخدام دفعة من الماء البارد قبل تشغيل المطحنة لضمان دفع المخلفات بشكل آمن داخل الأنابيب.

مشاكل في الحمامات والمناديل

ليست المطابخ وحدها هي المشكلة، فالمنازل تشهد ضغطًا مضاعفًا في الحمامات بسبب الاستخدام اليومي للموانع الصحية ومواد التنظيف المتنوعة، وتؤكد المصادر أن المناديل المبللة التي يروج لها كـ”flushable” لا توجد حقيقة بأنها قابلة للتحلل وتؤدي إلى انسداد المصارف. كما يشدد الخبراء على ضرورة معرفة مكان المحبس الرئيسي للمياه في المنزل واستخدامه كإجراء أمان رئيسي في حال حدوث تسرب أو فيضان. وتوضح هذه النصائح أهمية وجود وعي عملي بآليات الوقاية داخل المنزل خلال فترة الجمعة السوداء.

إرشادات عملية لتجنب الانسدادات خلال الجمعة السوداء

لتقليل مخاطر الانسدادات، ينصح باستخدام صابون الأطباق مع الماء الساخن لإذابة تراكم الدهون، مع الحرص على تشغيل المطحنة عندما يكون التدفق كافيًا لضمان دفع المخلفات. كما يوصى بخليط البيكربونات والخل لتفكيك الانسدادات الطبيعية وتسهيل حركة الماء، وذلك مع استخدام الغسّالة اليدوية في الحالات الخفيفة. ويؤكد الخبراء ضرورة معرفة مكان المحبس الرئيسي للمياه والتأكد من جاهزيته كخطوة وقائية مهمة في حال حدوث تسرب أو فيضان.

شاركها.