تعلن تقارير إعلامية أن العرافة البلغارية بابا فانجا ادعت أن مركبة فضائية كبيرة ستقترب من الأرض في نوفمبر 2026 وتهبط على الكوكب. وتثير هذه الدعوى جدلاً واسعاً وتُطرح معها تفسيرات مختلفة بين من يصدقون التنبؤات ومن يشككون في صحتها. وتؤكد المصادر أن بابا فانجا توفيت عام 1996، لكنها ما تزال تثير نقاشاً حول صحة تنبؤاتها. ولا يتم حسم صحة أي من هذه الادعاءات حتى الآن.

كوارث طبيعية وزلازل عنيفة

تزعم التنبؤات أن عام 2026 سيشهد زلازل ضخمة وانفجارات بركانية وتطرفات جوية قد تغطي نحو 7% إلى 8% من مساحة اليابسة على سطح الكوكب. وتُوصف هذه النبوءة بأنها تحذير من كوارث محتملة قد تُغيِّر معالم الحياة على الأرض. ويتداول ملاحظون أن هذه الرؤى جزء من سرد طويل حول المستقبل، دون وجود أدلة قاطعة تثبت صحتها حتى الآن.

تصاعد الصراع العالمي

تُذكر توقعات بابا فانجا أن عام 2026 قد يشهد تصاعداً خطيراً في الصراعات الدولية ويُنظر إليه كعام قد يمثل نقطة تحول تؤدي إلى صراع واسع. كما يُشار إلى احتمال وجود انعكاسات على العلاقات الدولية وتوازن القوى في العالم. ويرى بعض المراقبين أن هذه الرؤى تندرج ضمن نطاق التوقعات الطويلة الأجل دون تأكيدات ملموسة حتى الآن.

هيمنة الذكاء الاصطناعي

تدّعي التنبؤات أن الذكاء الاصطناعي سيبدأ بالسيطرة على قطاعات رئيسية بحلول عام 2026، مع تبعات أخلاقية وتحديات وجودية للبشر. وتُشير إلى أن التطور التكنولوجي قد يعيد تشكيل أساليب العمل واتخاذ القرارات البشرية. وتؤكد المصادر أن هذه النبوءة ليست مؤكدة بشكل حاسم، وإنما تُقرأ كجزء من سلسلة من التحذيرات المستقبلية.

عام صعب على الاقتصاد العالمى

تشير التوقعات إلى أن عام 2026 قد يشهد اضطرابات اقتصادية وعدم استقرار في الأسواق العالمية. وتُطرح الفكرة كجزء من تغييرات اقتصادية محتملة تؤثر في النمو والتوظيف وأسعار السلع. وتؤكد المصادر أن المسألة ليست حتمية، وإنما ضمن إطار السيناريوهات المحتملة التي قد تظهر في المستقبل القريب.

خطوة نحو استغلال طاقة كوكب الزهرة

تنسب التنبؤات إلى بابا فانجا خطوة نحو استغلال طاقة كوكب الزهرة، رغم ارتباطها بعام 2028. وتذكر أن البشرية قد تبدأ بجمع الطاقة من الكوكب، وهو تصور بعيد علمياً لكنه يظهر باستمرار في سرد توقعاتها. وتُبرز هذه الفكرة رغبة في استكشاف موارد جديدة، دون وجود دليل علمي يقينياً يثبت حدوثها في المدى القريب.

قفزة طبية فى تشخيص السرطان

تنسب إليها كذلك نبوءة بأن اختبارات الدم للكشف المبكر عن مجموعة واسعة من السرطانات (MCED) ستصبح شائعة، وربما يبدأ تطبيقها فعلياً في دولة واحدة على الأقل بحلول عام 2026. وتؤكد النتائج المحتملة لهذا التطور أن فحص الدم سيكون أوسع وأكثر سهولة في المستقبل. وليس هناك دليل قاطع يثبت أن هذه التوقعات ستتحقق في المدى المحدد، لكنها تعكس اتجاهاً طبياً يتكرر في النقاشات حول تطور التشخيص المبكر.

شاركها.