نظّم المصور المصري الشهير محمد عبد الباسط، المعروف بـ”حدوتة”، جلسة تصوير حية مستوحاة من أجواء العصر الفرعوني بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير. اعتمد في تفاصيل الجلسة على إكسسوارات وملابس تراثية، وصمّم كرسيًا بخلفية ثلاثية الأبعاد لإضفاء عمق بصري واقعي. أكد أن الهدف من العمل هو إبراز الحيوية والصدق في الصور من خلال تفاصيل ملموسة تعزز حضور المشهد أمام الكاميرا.

جلسة الرضيعة بالزي الفرعوني

واستهدفت الجلسة تصوير الرضيعة بنمط الملابس الفرعونية، حيث اعتمدت خلفيات وديكورات يدوية لتعبّر عن روح العهد القديم. قال إن الإكسسوارات التي استخدمها مشتراة من خان الخليلي، وهو يجمعها بجانب قطع أخرى يصنعها لإكمال التفاصيل. وأضاف أن خلفية المشهد والملابس تعطي الصورة دفئًا وصدقية أقرب إلى الواقع، وهو يملك خبرة عمله كإخصائي تمريض أطفال وخريج كلية التمريض من جامعة عين شمس. وأشار إلى أنه يفضّل التصوير الحي على الاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال هذه المرحلة العمرية للموديلات.

تفاصيل الإعداد والتجهيز

وصف المصور جلسة الرضيعة بأنها حية وتنبض بروح الماضي، وقال إنه صمم الكرسي بنفسه وابتكر الخلفية ثلاثية الأبعاد، بجانب الإكسسوارات التي اشتراها من خان الخليلي وبعض التفاصيل التي صنعها لإكمال المشهد. أشار إلى أن هذه التفاصيل أظهرت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وأن الصور تحمل طابعًا خاصًا يميّزها عن الأساليب المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما نفذ المصور سلسلة لقطات بنمط النيوبورن لحديثي الولادة تعكس تنوّع الأساليب الإبداعية التي يعتمدها في جلساته.

شاركها.