حماية الهاتف وإعداد الأجهزة
يؤكد الخبير التكنولوجي أشرف أيمن أن الدخول إلى إعدادات الأمان في الهاتف يتيح معرفة الأجهزة المتصلة بحسابات المستخدم بشكل مستمر. ويشير إلى ضرورة أن يكون الجهاز الموثوق الوحيد هو الهاتف الشخصي للمستخدم. ويبين أن وجود أجهزة غير موثوقة قد يفتح باباً للاختراق ومتابعة الأنشطة عبر المنصات المختلفة. لذا تعد المراجعة الدورية لإعدادات الأمان والخصوصية خطوة أساسية لحماية الحسابات.
يؤكد كذلك ضرورة فحص الأجهزة المتصلة بشكل دوري والتأكد من أن الهاتف الشخصي هو الجهاز الموثوق الوحيد. ويذكر أن أي جهاز إضافي قد يمثل نقطة ضعف أمنية إذا لم يتم التحقق منه. ويحث على تفعيل خيارات الحماية المتاحة وتحديثها باستمرار. كما يدعو المستخدمين إلى إعداد التنبيهات التي تنبه عند إضافة جهاز جديد لحساباتهم.
معايير كلمة المرور القوية
يشرح الخبير أن بناء كلمة مرور قوية يسهم بشكل كبير في حماية الحسابات. ويقترح أن تكون كلمة المرور من ستة عشر حرفاً وتحتوي على أرقام وأحرف كبيرة وصغيرة معاً. ويؤكّد ضرورة وجود خمسة عناصر أمنية لتحقيق أقصى مستوى من الحماية. كما يوصي بتفعيل المصادقة الثنائية عبر التطبيقات المخصصة لتعزيز الأمان.
يؤكد هذا النهج أن كلمات المرور القوية تعزز من صعوبة اختراق الحساب حتى مع وجود ثغرات أخرى. ويحث المستخدمين على تغيير كلمات المرور بانتظام وتجنب إعادة استخدام نفس الكلمة عبر خدمات متعددة. ويشدد على ضرورة الاحتفاظ بمفاتيح الاسترداد وتخزينها في مكان آمن.
برامج اختراق الهواتف وطرق الحماية
يشير الخبير إلى وجود برامج يمكن استخدامها لمراقبة الهواتف أو اختراقها، وهو ما يستلزم الحذر عند تثبيت التطبيقات. ويؤكد ضرورة تجنب تحميل أي تطبيقات غير معروفة أو غير موجودة في المتاجر الرسمية لأنها تمثل تهديداً مباشراً لأمان الجهاز. كما ينصح بفحص أذونات التطبيقات ومصدرها قبل التثبيت لضمان موثوقيتها. ويؤكد أن الاعتماد على مصادر موثوقة وتحديث النظام يقلل من مخاطر الاختراق.
كما يحث المستخدمين على التحقق من أذونات التطبيق ومصدره قبل التثبيت والتحديث. ويؤكد أن اتباع هذه الممارسات يقلل بشكل كبير من مخاطر الاختراق والتجسس على الأجهزة. وينصح بالاعتماد على المتاجر الرسمية وتحديث النظام باستمرار.
سخونة الهاتف وتفسيرها
يشرح الخبير أن الاعتقاد بأن سخونة الهاتف مؤشر دائم على الاختراق ليس دقيقاً. وتثبت أمثلة أن سخونة الهاتف قد تكون نتيجة للشحن السريع أو ضغط المعالجة وليس بالضرورة دليل اختراق. وتؤكد الهواتف الحديثة أن المعالجات والذاكرة قادرة على التصدي لمحاولات الاختراق دون الاعتماد على ارتفاع الحرارة. لذا يجب تفسير ارتفاع حرارة الجهاز بعناية وعدم الاستنتاج السريع بالاختراق.
افحص البطارية والتطبيقات والتحديثات الأمنية إذا استمرت الحرارة مرتفعة. وينصح باستخدام أدوات تشخيص موثوقة من الشركات المصنّعة للتحقق من صحة الجهاز. وتجنب الاعتماد على افتراضات غير مدعومة لتحديد سبب السخونة وتقصي وجود اختراق.
احذر الروابط الوهمية
يؤكد الخبير أن تزايد الروابط الوهمية المستهدفة لحسابات المستخدمين يسهل عمليات الاختراق. ويحذر من الضغط على الروابط غير المعروفة ويشدد على التحقق من صحة أي رابط قبل فتحه باستخدام تطبيقات مخصصة لكشف الروابط وفحصها. كما يدعو إلى الاعتماد على القنوات الرسمية للمصادر وتجنب الإرشادات المجهولة. وتبقى اليقظة الشخصية أهم وسائل الوقاية من المحاولات الخبيثة.
احرص دائماً على التحقق من سلامة المصادر قبل الضغط على أي رابط. وتجنب فتح الروابط من مصادر غير موثوقة. واستخدم أدوات فحص الروابط من مصادر موثوقة لمساعدة في حماية حساباتك. تبقى الوقاية الشخصية عاملاً أساسياً في تقليل مخاطر الاحتيال الرقمي.




