يؤكد خبراء العناية بالبشرة أهمية الواقي الشمسي لصحة البشرة على مدار العام داخل المنزل وخارجه. يحمي من الأشعة الضارة عبر حاجز يعمل على امتصاص أو عكس تلك الأشعة، ما يقلل خطر الإصابة بسرطان الجلد بما فيه التصبغ الخطر. كما يساهم الاستخدام المنتظم في منع تلف الكولاجين والمحافظة على مرونة الجلد مما يطيل من مظهر الشباب. كما يقي من حروق الشمس ويقلل من الألم والتقشير الناتج عن الأشعة UVB، ويقلل مخاطر التصبغات وتفاوت اللون.
يذكر خبراء العناية بالبشرة أن البدائل المنزلية للواقي الشمسي قد تكون خيارًا مؤقتًا للحماية اليومية في المدينة، لكنها لا تمنح حماية موثوقة من الأشعة فوق البنفسجية كما المنتج الطبي المعتمد. وتوضح ملاحظاتهم أن وجود مكوّنات طبيعية قد يساهم قليلًا في الوقاية، ولكنها لا تغطي نطاق التغطية الواسع ولا تقدم ثباتًا عاليًا في جميع الظروف. كما يجوز استخدامها بشكل محدود خلال الأنشطة اليومية داخل المدينة مع تجنب فترات الذروة وتجنب التعرض المباشر للماء أو العرق الشديد. يظل الاختيار الطبي المعتمد في النهاية الخيار الأمثل لجميع الاستخدامات الطويلة أو الشاطئية أو أثناء التعرق الشديد.
طرق تحضير واقي شمسي منزلي
تطرح بعض الوصفات المنزلية سيرومات تعتمد على مزيج من زيوت طبيعية تحتوي على حماية طبيعية، مع إضافة مركب أكسيد الزنك كعنصر حمايةأساسي. تشمل هذه الوصفات زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت بذور الجزر وزيت اللوز وزيت السمسم، مع نسبة أعلى من أكسيد الزنك لضمان الفعالية. يمكن تجهيز سيروم من زيوت مختلفة حسب الرغبة، مع مراعاة اختبار الحساسية قبل الاستخدام وتجنب التعرض الطويل لأشعة الشمس المباشرة. وتحذر المصادر من الاعتماد الكامل على هذه الوصفات كبديل للحماية أثناء السباحة أو التعرق الشديد أو وجود خطر التعرض المطول.
أيهما الأفضل للحماية الشاملة
يؤكد الاختصاص أن الواقي الشمسي الطبي هو الاختيار الأفضل لحماية مستمرة وموثوقة على مدار العام. عند شراء منتج طبي، يجب التأكد من كونه واسع الطيف وبتركيبة مناسبة للبشرة، ويفضل استشارة مختصات العناية بالبشرة حسب نوع البشرة والظروف. من جهة أخرى، تبقى الوصفات المنزلية خيارًا تعويضيًا للحماية الخفيفة في الحياة اليومية داخل المدينة مع تجنب ساعات الذروة وتجنب الغمر في الماء، وتجنب الاستخدام المطول دون إعادة تطبيق منتظم. يبقى اختبار التحسس شرطًا ضروريا قبل تطبيق أي خليط على مناطق واسعة من الجلد.
