أعلن متحف غريڤان في باريس عن وضع تمثال شمعي جديد للأميرة ديانا مرتدية فستان الانتقام الأسود. يبرز التمثال شخصية ديانا كرمزية من عصر الأناقة والجرأة، وهو من توقيع المصممة اليونانية الأصل كريستينا ستامبوليان. نحت التمثال الفنان لوران مالاماتشي، وسيُعرض تحت القبة الرمزية لعالم الموضة بجانب شخصيات أيقونية مثل جان بول غوتييه وماري أنطوانيت وشانتال توماس وآيا ناكامورا ولينا سيتيويشنز. وأوضح المتحف أن العمل استغرق شهوراً لإعادة إنتاج الفستان بدقة وتقريب تعابير وجه ديانا التاريخية، في إطار تخليد تأثيرها الفني والمتغيرات في الموضة الملكية.

التفاصيل الفنية والحدث التاريخي

في يونيو 1994، حضرت ديانا حفل عشاء لجمع التبرعات في لندن عندما اعترف الأمير تشارلز بأن له علاقة بسيدة أخرى، فاخترت فستاناً أسوداً قصيراً أطلق عليه الإعلام اسم فستان الانتقام، وهو خيار جرئ خارج قواعد الملابس الملكية. ارتبطت المناسبة بالحدث الشهير الذي دفع الرأي العام إلى إبراز جرأتها في اختيار الأسلوب العام. أشارت المصادر إلى أن الفستان الأسود ساهم في ترسيخ مكانة ديانا كرمز للجرأة والعفوية في مواجهة الأزمات العائلية.

يتسم الفستان بتوقيع المصممة كريستينا ستامبوليان بلونه الأسود، وياقته العارية على شكل قلب، وقصته الضيقة مع تنورة تصل إلى فوق الركبة، وهو يمثل اختلافاً واضحاً عن أزياء العائلة الملكية في مناسباتها العامة. يلاحظ أن التصميم يبرز تبايناً بين الفخامة الملكية والجرأة الشخصية، مما جعله رمزاً بارزاً في تاريخ الموضة الشعبية. كما أشارت كريستين أوربان، كاتبة كتاب يعرض سيرة ديانا من وجهة نظر شخصية، إلى وجود صور بجانب التمثال على منصات التواصل الاجتماعي، مذكّرةً بمكانة ديانا في ذاكرة الجمهور.

شاركها.