يؤكد العلم أن السلاحف تتمتع بعمر طويل نتيجة عدة عوامل رئيسية. من بين هذه العوامل بطء معدل الأيض الذي يجعل الحركة أقل استهلاكاً للطاقة ويبطئ عمليات الشيخوخة في خلاياها. إضافةً إلى ذلك، تمتلك جهازاً مناعياً فعالاً يحميها من الأمراض والالتهابات لفترة طويلة، إضافةً إلى جسم محمي بدرع صلب يمنحها حماية قوية من المفترسات، وهو ما يعزز مكانتها كأحدى أقدم الكائنات الحية.
عوامل طول عمر السلاحف
تُعزى بطء حركة السلاحف إلى استراتيجيتها في البقاء، إذ يوفر السير البطيء للطاقة ويقلل من الحاجة إلى الغذاء والماء، ما يسهم في التكيف مع بيئات قاسية. وقد يصل عمرها إلى أكثر من 150 سنة، وتستطيع التوقف عن الأكل لفترات طويلة إذا كانت الظروف صعبة دون أن تتأثر صحتها بشكل كبير. هذه السمات تفسر قدرتها على التكيف والعيش الطويل.
