تؤكد مصادر موثوقة ضمن سلسلة توريد أبل أن الشركة حسمت هوية مورّدي المكونات الأساسية للهاتف القابل للطي، مع اختيار سامسونج لتوفير شاشات الجهاز بشكل حصري. وتتكفل فوكسكون بعمليات التجميع وفق النمط المعتاد للشركة. وتثار أسئلة حول مكان التصنيع النهائي، فهل سيتم الإنتاج بالكامل في الصين أم ستبدأ أبل برنامج إنتاج في الهند ضمن إطار توسّعها. وتؤكد البيانات أن الشركة تركز على تطوير مفصلة متقدمة تسمح بطّي الجهاز بطريقة أقرب إلى الإخفاء الكامل، وهذا التطوير ما يزال قيد العمل حتى الآن.

تفاصيل تقنية وتطوير المفصلة والبطارية

تؤكد التقارير أن المفصلة الجديدة هي الأكثر تطوراً في الصناعة، لكنها لا تزال قيد التطوير ولم يصل شكلها النهائي بعد. ويُتوقع أن تمكّن المفصلة من طيّ الهاتف بشكل أقرب إلى الإخفاء التام، أو على الأقل بطّيّ يظهر بشكل خفيف كما هو الحال في بعض المنافسين. وبالنسبة للبطارية، لم تُحدّد أبل مورّدها بعد، لكن المصادر تشير إلى أن الأمر لن يشكل عائقًا، ومن المتوقع إنهاء الاختيارات قبل مرحلة الإنتاج النهائي في العام المقبل.

التوقعات السوقية والطرح

سيشكل دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي حدثاً رئيسياً في السوق، خصوصاً أنها الشركة الأخيرة الكبرى التي تسعى إلى الدخول إلى هذا المجال. ويتوقع أن يحقق الهاتف مبيعات قوية عند الإطلاق، تماماً كما حدث مع iPhone 17 Pro، مع استعداد المستخدمين لمراقبة التفاصيل بعناية. كما سيتعرض الهاتف لتدقيق كبير عبر الإنترنت حول المتانة وجودة المفصلة وسمك طيّ الهاتف، وهو ما ستعمل أبل على إدارته ضمن معاييرها الصارمة.

شاركها.