أعلن فريق من جامعة تومسك الحكومية عن تطوير مواد مركبة مبتكرة تتميز بقدرتها على تحييد المركبات الكيميائية السامة في الهواء بشكل سريع. وتبيّن التجارب أن إحدى هذه المواد تحتوي على جزيئات نانوية دقيقة من الألمنيوم إضافة إلى أكاسيد معادن ومكونات بيولوجية مبيدة للسموم مثل اليود وتُستخدم في تطبيقات صناعية تهدف إلى تقليل مخاطر انتشار المركبات الكيميائية الضارة. وتجري الأبحاث في مختبر المواد عالية الطاقة بجامعة تومسك وبالتعاون مع المركز العلمي المتخصص في المواد الجديدة للأغراض الخاصة.
كما كشفت الدراسات عن مركب جديد يمتلك قدرة استثنائية على تكسير المركبات الكيميائية الضارة بشكل فعال. وتستند هذه المادة إلى تفعيل الأشعة فوق البنفسجية، حيث يمكنها تحييد نسبة تصل إلى 85% من المواد الضارة خلال دقيقتين. اعتمدت التقنية على دمج جزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم مع عناصر من الفضة لتحقيق تفاعل فاعل تحت الإشعاع.
التفاصيل التقنية والتطبيقات
وتؤكد جامعة تومسك أن هذا العمل يهدف إلى تقليل آثار المواد الضارة وتطوير حلول آمنة للمستقبل. وتجري الأبحاث في مختبر المواد عالية الطاقة وبالتعاون مع المركز العلمي المعني بالمواد الجديدة للأغراض الخاصة. ويظل الجانب التطبيقي قيد التقييم ويخضع لمراجعات السلامة والضوابط العلمية قبل أي تطبيق صناعي.




