يؤكّد المعرض مكانته كأكبر حدث عالمي مخصّص للتصوير الاحترافي والفن ومعالجة الصور، ويُعقد في القصر الكبير هذا العام. ويبرز الحدث تركيزًا قويًا على الابتكار التكنولوجي ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال البصرية. أعلن المنظمون إدراج فئة جديدة باسم المختبر التجريبي لتقديم أعمال الصور والفيديو الناتجة عن أدوات المعالجة التقنية. كما جرى حفل توزيع الجوائز ضمن فعاليات الحدث ليؤكّد التواصل بين الفنانين والتقنيات الحديثة.
فئات ومسابقة XMAGE
تشتمل الدورة على مسابقة XMAGE Awards المخصّصة للتصوير عبر الهواتف المحمولة، وتؤكّد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في الإنتاج الفني. أعلن البرنامج أن المسابقة تقدّم أعمالاً تدمج الأجهزة والتقنيات المرتبطة بالشركة وتُتابع بشكل سنوي منذ 2017. أضيفت هذه السنة فئة المختبر التجريبي التي تتيح للمبدعين دمج عناصر صور متعددة وإجراء تعديلات دقيقة عبر نظام Master AI. تعكس هذه الفئة اتجاه التجديد في أدوات المعالجة الرقمية وتوليد الصور.
أعمال مميزة وفائزون من دول متعددة
وصل عدد المشاركات في المسابقة إلى أكثر من 740 ألف مشاركة من 78 دولة، ثم اختيرت أفضل 100 عمل ضمن القائمة القصيرة التي أعلنت النتائج النهائية. أعلنت الفئات المتنافسة عن أعمال مميزة مثل بعيد وقريب جدا واللون والظل ووجوه وعالم مؤثر واكشن وقصة مصورة، وتبيّنت قوة الإضافات البصرية في تلك الأعمال. برزت فئتا ليلة سعيدة والمختبر التجريبي حيث قيّمت الصور الليلية المستفادة من التطور في التصوير عبر الهواتف الذكية. كما عرضت أعمال من الصين ونيجيريا وبيرو استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج تأثيرات لونية وبصرية مبتكرة.
التواجد والتقنيات الرقمية
خصص المعرض نصف مساحته للكتب المتعلقة بالتصوير، بينما غيّرت النصف الآخر ليكون منصة للتقنيات الحديثة وشاشات تفاعلية ومنشآت فنية موزعة في أرجاء القصر. تميّزت الأكشاك بعرض مبتكر منها أشجار تحمل صوراً مصغرة وأخرى مرتبة كفسيفساء رقمية، ما يبرز دمج الفن والتقنية في تجربة الجمهور. تؤكد هذه التنظيمات أن التكنولوجيا باتت حجر الزاوية في المعرض وتلعب دوراً رئيسياً في تشكيل التفاعل مع الأعمال. يعكس ذلك التزام باريس بريادتها في مجال التصوير والفنون الرقمية وتطوّر المنصة كوجهة عالمية.




