حضرت الأميرة سلمى تمريناً خاصاً للقوات العسكرية الباكستانية في إسلام آباد لتنفيذ مهامها الملكية. اختارت لهذه المناسبة إطلالة كاجوال أنيقة تناسب مكان الحدث وتبرز الصورة الرسمية للمهمة. ارتدت توباً أسود اللون مع بنطال بتصميم كلاسيكي ومريح، وحددت الخصر بحزام أسود رفيع وزين بإبزيم فضّي بسيط. وقفت إلى جانب والدها الملك عبدالله الثاني ووالدتها الملكة رانيا في حضور رسمي يواكب المناسبة.

إطلالة كاجوال أنيقة

نسقت الأميرة حقيبة يد من الجلد الأسود مع حذاء أسود أنيق وكعب عريض ومريح. ترك الشعر البني ينسدل على كتفيها بخفة، وطبّقت مكياجاً طبيعياً بدرجات بنّية برونزية خفيفة مع أحمر شفاه بنّي هادئ ليكمل المظهر المحتشم. تم وضع هذه العناصر بعناية لتحتفظ بالمرونة والرصانة المناسبتين للمكان.

وفي إطار المناسبات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي تشارك فيها للقيام بمهامها الملكية، تحرص سلمى على التواجد مع والدها العاهل الأردني ووالدتها الملكة رانيا. تختار دائماً ملابس محتشمة بتصميم بسيط وخالٍ من التطريزات والمبالغة. تعكس هذه الخيارات قيم الاحتشام والوقار أمام الجمهور والجهات الرسمية. وتؤكد هذه الخيارات على التزام العائلة الأردنية بتقاليد البروتوكول والذوق الملكي الهادئ.

شاركها.