تقدم الطبيبة شروق أحمد، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، خطوات بسيطة للمساعدة في استعادة مظهر الشفاه الطبيعي خلال فترة ما بعد حقن الفيلر، وتوضح أن ظهور بعض التغيرات أمر شائع أمام الآخرين. وتوضح أن العمل في عيادة موثوقة وبإشراف طبي متخصص يوفر نتائج طبيعية وآمنة حتى انتهاء تأثير الفيلر. وتوضح أن هذه الخطوات تستهدف تفكيك الفيلر تدريجيًا وتحسين ملمس الشفاه دون التسبب بإضرار جلدية.
وتبين أن تكرار حقن الفيلر قد يؤثر على مظهر الشفاه بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، مما يبرز الحاجة إلى اتباع نهج يساعد تدريجيًا في استعادة الشكل الطبيعي دون تدخل جراحي. وتوضح النتائج أن الحفاظ على التوازن في الحجم وتجنب المبالغة يظل أساسياً للحفاظ على مظهر متناسق. وتؤكد أن الاستعانة بطبيب متخصص عند اختيار الإجراءات وتقييم النتائج يحد من المضاعفات المحتملة ويحافظ على الاتزان العام للوجه.
خطوات منزلية لتفكيك الفيلر
تؤكد الطبيبة أنه من الضروري إجراء حقن الفيلر في عيادات موثوقة وتحت إشراف أطباء متخصصين للحصول على نتائج طبيعية وآمنة طوال فترة تأثير الحقن. وعند الرغبة في إزالة جزء من الفيلر أو التخطيط لإعادة التكوين بشكل أقل حجماً، يمكن تنفيذ خطوات منزلية بسيطة لتنشيط البشرة وتخفيف التكتلات تدريجيًا. وتُشير إلى أن التدليك بالزيوت الدافئة مثل زيت اللوز أو زيت جوز الهند لمدة 10 دقائق يوميًا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز انخفاض تدريجي في مكونات الفيلر.
تسريع ذوبان الفيلر يعتمد على التدليك المستمر مع مراعاة أن تكون الحرارة معتدلة، فالتدليك يساعد على توزيع المواد وتحفيز امتصاصها ببطء. وتُذكر تقنيات أخرى مثل الكمادات الدافئة التي تقوي مرونة الشفاه وتدعم تفكيك المادة تدريجيًا مع مراعاة أن تكون الكمادات دافئة فقط لتفادي الالتهابات. قبل ذوبان الفيلر قد يظهر ملمس الشفاه متعرجًا وتكتلات بسيطة، لذا يوصى بشرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم وتسريع عملية ذوبان حمض الهيالورونيك المستخدم في بعض أنواع الفيلر. كما يمكن استخدام مقشرات طبيعية خفيفة مثل مزيج السكر وعسل النحل لإزالة خلايا الجلد الميتة وتحفيز تجدد البشرة.
نصائح للحفاظ على شكل الفيلر
تعتبر العناية المستمرة أمراً أساسياً للحفاظ على المظهر الطبيعي، ويفضل اختيار الطبيب المتخصص لتقليل المضاعفات وضبط النتائج. كما يُنصح بتجنب التدخين وشرب كمية كافية من الماء واستخدام مرطبات الشفتين وحماية البشرة من الشمس عند التعرض الطويل للأشعة الضارة للحفاظ على جودة الفيلر. إلى ذلك، يساهم شرب الماء في زيادة مرونة الشفاه وتحسين مظهر الفيلر بشكل عام.
عند الرغبة في إعادة الحقن لاحقًا، يُنصح بالانتظار حتى ذوبان الفيلر السابق تمامًا وتقييم الحاجة للحجم المتوازن. ويساعد ذلك في تجنب ظهور مظهر مبالغ فيه وغير طبيعي.
