تُبرز الجلابية الصعيدي كونها ليست زيًا تقليديًا فحسب، بل هي هوية ثقافية ترتبط بجماهير صعيد مصر وتاريخهم الطويل. وتتنوع أشكالها وألوانها وتتطور عبر العصور، فتصنف كجزء من التراث الذي يعزز الرجولة والكرامة ويدعم التقاليد عبر القرون. كما لا تقتصر على فئة اجتماعية بعينها بل يمتد حضورها عبر طبقات المجتمع وتتوفر أنواع منها بأسعار مختلفة، ما يجعل الكثيرين يشعرون بالفخر بها. وتبقى هذه القطعة رمزًا للأصالة والهوية في المجتمع الصعيدي عبر الزمن.

خلال الأسابيع الأخيرة أثار انتشار صورة لرجل صعيدي مرتدياً جلبابًا تقليدياً وهو يتجول مع زوجته في المتحف المصري الكبير جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل. وعلت أصوات نقدية من سيدة اعتبرت أن اللبس لا يليق بمكانة المتحف، في حين رأى آخرون أن الصورة تعكس الهوية المصرية ببساطة وكرامة وتروّج للفخر الوطني. وتؤكد هذه النقاشات أن اللبس الشعبي يحمل حضورًا فاعلاً في تصوير الشخصيات الصعيدية في الدراما والسينما، ويعكس الالتزام بالتقاليد كعنصر من عناصر الشخصية. كما أظهر التفاعل العام أن جزءًا كبيراً من الجمهور يرى في الجلابية رمزًا أصيلاً يعبر عن القوة والطيبة دون تصنّع.

نماذج من الأعمال الفنية

تُظهر هذه اللقطات أمثلة واضحة على تجسيد الهوية الصعيدية من خلال اللباس التقليدي. يعكس ارتداء الجلباب في الأعمال الفنية ملامح الشخصية الصعيدية الأصيلة من القوة والكرم والالتزام بالتقاليد. تؤكد هذه الأعمال أن حضور الجلابية يظل راسخاً في الدراما والسينما ويبرز صورة ثقافية مميزة عبر أجيال متعددة. وفيما يلي لقطات تعرضها صور الفنانين المصريين الذين ظهروا بالجلباب الصعيدي في أعمال مختلفة:

ممدوح عبد العليم بالزى الصعيدى
محمد رمضان بالجلباب
مصطفى شعبان بالجلباب
احمد السقا
أحمد عبد العزيز
عمرو سعد
عمرو يوسف
محمد رياض
يحيى الفخرانى
يوسف شعبان

شاركها.