تشير الدراسات المتاحة إلى أن مجموعة من المشروبات العشبية الدافئة يمكن أن تساهم في تخفيف التوتر وتحسين النوم وتوازن الكورتيزول. وتُعزّز هذه المشروبات مضادات أكسدة وروائح عطرية ومكونات تدعم التوازن العصبي وتقلل اليقظة الزائدة. كما أنها خيار آمن وخالٍ من الكافيين يمكن اعتماده كجزء من روتين يومي هادئ، سواء لبداية يوم أكثر اتزانًا أو لإنهاء يوم مضطرب.

مشروبات مهدئة أساسية

مشروب البابونج يعد من أشهر المشروبات المهدئة، إذ ترتبط مادة الأبيجينين بمستقبلات الدماغ وتساعد على تحسين النوم وتقليل القلق. كما يخفف اضطرابات الهضم المرتبطة بالتوتر. يمكن تناوله قبل النوم أو أثناء فترات الضغط، مع إضافة شريحة تفاح أو عود قرفة لتعزيز النكهة وتوازنه. يُفضل أن يكون تحضيره بنسق هادئ وتجنب الزيادة في الجرعة لتفادي النعاس المفرط.

مشروب الريحان العشبي يوازن الجسم والعقل، وهو من النباتات التي تقلل الإجهاد التأكسدي وتدعم التركيز وتُقوي المناعة وتُهدئ الجهاز التنفسي. يمكن تناوله صباحًا أو بعد الظهر لاستعادة الطاقة. ويمكن تعزيز فوائده بإضافة القليل من الزنجبيل أو العسل. يُنصح بتناوله باعتدال كخيار مهدئ ضمن الروتين اليومي.

مشروبات مضافة للاسترخاء

مشروب النعناع يمنح انتعاشًا بطبيعته ويساعد على استرخاء العضلات بفضل المنثول. يخفف الصداع الناتج عن التوتر ويهدئ الجهاز الهضمي. يمكن شربه مساءً قبل التأمل أو دمجه مع البابونج لتحقيق أثر أعمق.

مشروب اللافندر يساهم في تقليل الكورتيزول وتحسين النوم وتخفيف التوتر وربما الاكتئاب الخفيف. يمكن شربه مساءً أو قبل التأمل، ويمكن مزجه مع البابونج لتحقيق أثر أعمق. وهو خيار مناسب لتهدئة المساء.

مشروب بلسم الليمون يتميز بطعم الليمون اللطيف وقدرته العالية على تهدئة الأعصاب عبر تأثيره على الناقل العصبي GABA. يمكن الاستمتاع به في منتصف اليوم أو قبل المساء. يمكن مزجه مع الشاي الأخضر لمن يرغبون في تأثير مهدئ دون نعاس. يخفف الأرق والقلق ويدعم الاسترخاء العام مع الحفاظ على اليقظة خلال النهار.

شاركها.