تفاصيل الواقعة
أعلنت اللجنة المنظمة لملكة جمال الكون عن واقعة توبيخ تعرضت لها فاطمة بوش، ملكة المكسيك، خلال الحفل الذي أقيم في فندق بانكوك، تايلاند. ووُصفَت فاطمة بـ”الغبية” من قبل نواة إتساراجريسيل بسبب غيابها عن جلسة تصوير دعيت إليها من جهة راعية. أدى ذلك إلى مغادرة فاطمة للحفل واحتجاجها أمام الحضور، وتضامن المتسابقات مع زميلاتها. ونُقل الحدث مباشرة عبر بث حي من صفحة الحفل، حيث وُجهت الكلمات إليها قبل أن يأمر الأمن بإخراجها من القاعة.
أعلن MUO، بقيادة الرئيس راؤول روشا، إدانته لهذا التصرف بوصفه اعتداءً علنيًا وإساءة جسيمة، وأعلن منع نواة من حضور بقية فعاليات المسابقة واتخاذ إجراءات قانونية وتجارية ضدّه. أوضحت المنظمة أن السلوك يخالف قيم العدالة والمساواة التي تقود المسابقة وتفرض احترام جميع المتسابقات. وواصلت الجهة التنظيمية متابعة التطورات والقرارات المرتبطة بالحادثة.
ردود الفعل والتداعيات
عبرت فاطمة بوش عن صدمتها من التصرف وطلبت حماية كرامة المشاركات، وأكدت أنها تقف إلى جانب زميلاتها وتدعو إلى الالتزام لبروتوكولات التنظيم. تلقى الموقف دعمًا من عدد من الشخصيات البارزة في عالم مسابقة ملكة جمال الكون، مثل شينيس بالاسيوس وخيمينا نافاريتي ولوبيتا جونز. أظهر البعض تقديرهم لشجاعة فيكتوريا ثيلفيج، ملكة الكون لعام 2024، أثناء الحفل وتأييدهم لإظهار التضامن، بينما رأى آخرون أن الموقف يعكس تجاوزًا للبروتوكول رغم دعمه للمرأة.
أعلن نواة لاحقًا اعتذاره في مؤتمر صحفي وهو يبكي، مؤكدًا أنه إنسان وأنه لم يقصد إيذاء أحد، مع توجيه الاعتذار لفاطمة وللمتسابقات والجمهور. قال إنه يشعر بالأسف الشديد لأي انزعاج حدث، وتمنى أن تسير المسابقة في مسارها وتُحافظ على قيم الاحترام المتبادل. كما أشار إلى استعداده لتحمل تبعات موقفه وسياسات المنظمة تجاه الإجراءات المحتملة في المستقبل.




