حضرت الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير أمس السبت، إلى جانب والدتها الملكة رانيا العبدالله التي حضرت مندوبة عن الملك عبدالله الثاني. اختارت الأميرة فستاناً أسود متوسط الطول بتنورة غير متماثلة وتيّاقة مرتفعة، وأكملت إطلالتها بحقيبة يد منقوشة مع سلسلة من “فندي” Fendi مع حزام سلسلة. كما نسّقت الفستان مع حذاء عالي من الجلد الذهبي من دار Jennifer Chamandi طراز Lore 65.
ولدى وصول الملكة رانيا والأميرة سلمى للمتحف استقبلهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعقيلته انتصار السيسي. وشهد الافتتاح مشاركة رؤساء دول وشخصيات بارزة وممثلين عن مؤسسات ثقافية ومنظمات عالمية معنية بالآثار. وأشير إلى أن الاحتفال تضمن كلمة للرئيس السيسي وعروضاً موسيقية وسمعية-بصرية تبرز الأهمية التاريخية لمصر عبر العصور.
ومن جانب آخر انضمت الملكة رانيا والأميرة سلمى إلى جولة في مرافق المتحف وشاهدتا عرضاً لأبرز المعروضات. يضم المتحف عشرات آلاف القطع الأثرية المصرية وهو الأكبر من نوعه في العالم مخصص لحضارة واحدة. وتضم أبرز القطع مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تحتوي على نحو 5 آلاف قطعة وتعرض معاً للمرة الأولى.
أبرز المعروضات والإنجازات
من بين المعروضات تمثال رمسيس الثاني المصنوع من الغرانيت بوزن يناهز 83 طناً. كما يعرض المتحف قوارب الملك خوفو الشمسية وآثاراً أخرى جرى ترميمها حديثاً وتعرض للجمهور لأول مرة. وتبرز هذه القطع معاً قدرة الحضارة المصرية على التعبير الفني والهندسي والتقني عبر فترات طويلة.
بدأ وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002 واكتمل البناء عام 2023. ويضم المجمع متحفاً للأطفال ومسرحاً ثلاثي الأبعاد ومركزاً للمؤتمرات وقاعات للترميم ومطاعم ومساحات تجارية. وستفتح أبوابه أمام الجمهور في الرابع من تشرين الثاني الحالي.




