أعلنت مصادر محلية أن عروساً تبلغ من العمر 19 عاماً من مدينة مينجاشيفير في أذربيجان أنها أنهت حياتها شنقاً بعد يوم واحد من زفافها، نتيجة الانتقادات الحادة التي تعرضت لها من عائلة زوجها بسبب فستان زفافها. وُصف الفستان بأنه مكشوف للغاية، حيث كان كتفيها ظاهرين أثناء الحفل. أشارت التقارير إلى أن ذلك أثار استياءً عميقاً لدى عائلة العريس وتسبب في ضغوط نفسية كبيرة على العروس. تعرضت العروس لانتقادات حادة من العائلة ما أدى إلى انهيارها النفسي لاحقاً.
تداعيات الحادث وخلفياته
وذكر والدها أن عائلة العريس هاجمت ابنته لفظياً داخل منزل الأسرة عقب الزفاف، مما تسبب في انهيارها النفسي. وأكد أن العريس النور محمدلي كان تعرفت عليه برغبتها، وأن الخلاف الوحيد كان حول مظهر الفستان وليس الإكراه على الزواج. ونفى والدها صحة تقارير تفيد بإجبارها على الزواج من رجل أكبر سنًا، مؤكدًا أنها تعرفت عليه بإرادتها. وأضاف أن العريس حضر جنازة زوجته، لكن والدها رفض بقائه ومشاركة عائلة العريس في مراسم الدفن.
وتؤكد الجهات المختصة أن التحقيق ما يزال جارياً للنظر في إمكانية فتح قضية جنائية تتعلق بالتنمر المؤدي إلى الانتحار. وتتابع الشرطة جمع الإفادات من أفراد الأسرة وشهود العيان لمراجعة ملابسات الحادث. لم يصدر حتى الآن قرار نهائي بشأن الاتهام الموجه لأي طرف قبل انتهاء التحقيقات.




