اختتمت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي لعام 2025، لتؤكد الإطلالات على الريد كاربت أن الفن يلتقي بالأناقة في صورة متكاملة. حرص المنظمون على تقديم منصة تجمع بين الفن والموضة، حيث كان اختيار المكياج وتنسيقه مع الفستان والتسريحة جزءًا أساسيًا من الإطلالة النهائية. شهدت الدورة تنوعًا واضحًا في أساليب المكياج مع ميل عام نحو البساطة والنعومة لإبراز الملامح الطبيعية بشكل أنيق وجذاب. وتلازم ذلك مع اختيار ألوان تتناغم مع أجواء المناسبة وإضاءة الريد كاربت لتبرز البشرة وتكمل أناقة الفستان والتسريحة.

تعتبر كارولين عبد النور من أبرز خبراء التجميل في المنطقة، وقد أثبت حضورها القوي عبر الإطلالات التي ظهرت على الريد كاربت وفي الفعاليات المختلفة. أكدت مصادر صحفية أن وجودها لم يكن مجرد تطبيق للمكياج، بل إبراز شخصية كل نجمة وإطلالة تعكس ذوقها الخاص. أضافت أن التعاون مع النجمات يمنح فرصة للابتكار من خلال اختيار ألوان تتفق مع الفستان والإضاءة وتبرز جمال البشرة.

سر الإطلالات الناعمة

تؤكد الخبيرة أن اللوك السائد في مهرجان الجونة هذا العام يتمثل في البساطة والنعومة. أغلب النجمات ظهرن بمكياج بسيط وناعم يبرز الملامح الطبيعية بشكل أنيق. يراعى اختيار الألوان لتحقيق تناغم مع أجواء المناسبة وإضاءة الريد كاربت لتكسب البشرة إشراقة متوازنة وتكمل أناقة الفستان. تراجع استخدام طبقات المكياج الثقيلة وتجنب الألوان الجريئة، خاصة بين جيل النجمات الشابات اللواتي يملكن جرأة لتجربة أساليب جديدة.

تألقت صبا مبارك بإطلالة اعتمدت لمسات كارولين عبد النور، حيث تم تكثيف إبراز العينين والحواجب مع خطوط هادئة تناسب فستانها. تنسجم البشرة مع تقنيات تحافظ على بساطة اللون وتوزيع الظلال بشكل يخلق توازناً عاماً. أظهرت الإطلالة طابعاً أنيقاً يعكس ذوقها الهادئ.

أما نور إيهاب فظهرت بلمسات كارولين عبد النور التي تعكس أسلوباً بسيطاً ومتوازنًا مع الحفاظ على توازن الألوان مع الفستان والإضاءة. ركزت على إبراز العينين وتحديد الحواجب بشكل واضح مع تجنب المبالغة. أما بسنت شوقي فاعتمدت أسلوبًا هادئًا يليق بإطلالتها مع الاعتماد على روتين العناية بالبشرة الكورية.

يسرا تعاونت مع كارولين في جولات مختلفة من الحدث، مع إطلالات تجمع بين القوة والنعومة وتناسق مع الإضاءة. وتتمتع يسرا بذوق راقٍ يساهم في اختيار تقنيات حديثة للتجميل تتناسب مع حضورها. أسماء أبو اليزيد تحافظ على لون بشرتها الأصلي وترفض أي محاولات لتفتيح اللون، وتتبنى ألواناً ناعمة تبرز الملامح مع الحفاظ على البشرة الطبيعية.

تؤكد هذه الملاحظات أن الاهتمام بالبشرة ومظهر الوجه جزء أساسي من الهوية الفنية للمهرجان، وأن العمل يتطلب تنسيقاً دقيقاً بين المكياج والفستان والتسريحة. يظهر أن الإطلالات في دورة 2025 تجاوزت كونها مجرد عناصر جمال إلى تعبير عن أسلوب وهوية النجمة. يبقى التميز بنقل الصورة المتكاملة إلى جمهور المهرجان من خلال تفاصيل دقيقة في التلوين والتوزيع واللمعان.

شاركها.