أعلنت الوكالة الأوروبية للفضاء عن مشروع ألباتور الجديد. يهدف إلى استخدام شعاع أيوني متعدد الشحنات قائم على تكنولوجيا ECR لإبعاد الحطام عن مساراته دون لمس الحطام. يبلغ تمويل المشروع 3.9 مليون يورو، وهو مُخطط له أن يستمر ثلاث سنوات ونصف حتى فبراير 2029. ومنسّق المشروع شركة أوسموس إكس الفرنسية الناشئة التي تسعى لتطوير محركات دفع فضائية للمركبات غير المأهولة بحلول 2030.
خلفية الحطام الفضائي وتحدياته
وفقًا لما ذكره موقع Space.com عن وكالة الفضاء الأوروبية، قد يصل عدد قطع الحطام المداري إلى نحو 140 مليون قطعة يصل عرضها إلى 1 مم.
تتابع أنظمة التتبع حول العالم القطع الأكبر حجمًا بحثًا عن مخاطر محتملة، وتُبرز التوقعات استمرار المشكلة مع إطلاق أساطيل أقمار جديدة تقريبًا كل أسبوع.
وتبقى المخاطر قائمة خاصةً للأجسام القديمة المعطلة التي لا يمكنها التحرك بعيدًا عن مسار الخطر.
يهدف ALBATOR إلى استخدام شعاع جسيمات مؤين يعتمد على تكنولوجيا ECR لإزاحة الحطام من مساره دون لمس الحطام نفسه.
يختلف هذا النهج عن الطرق التقليدية التي تتطلب لمس الحطام بشكل مباشر، مثل شبكات الصيد أو الالتحام بالأجسام لإعادتها إلى الغلاف الجوي.
وتنسق شركة أوسموس إكس الفرنسية الناشئة المشروع التي تأمل في تشغيل محركات دفع فضائية للمركبات غير المأهولة بحلول 2030، وهو إطار تمويل يستمر حتى فبراير 2029 وفق خطة ثلاث سنوات ونصف.


