ما هو فيلر الشعر؟

يتزايد الاهتمام بفيلر الشعر في السنوات الأخيرة كأحد العلاجات الجمالية الأكثر رواجاً. ليس مقتصرًا على صالونات فاخرة بل أصبح جزءًا من روتين العناية بالشعر في المنازل. يُعرّف المصطلح اليوم بأنه مجموعة علاجات تهدف إلى زيادة كثافة الشعر وملء الفراغات الناتجة عن التلف والتقصف. تقتصر الفقرة على هذه التعريفات الأساسية وتوضح أن هناك أشكال متعددة للفيلر تتراوح بين العلاجات المنزلية والصالونية والحقن.

أشكال فيلر الشعر

تنقسم خيارات فيلر الشعر إلى فئتين رئيسيتين. الفئة الأولى تشمل علاجات صالونية تعتمد على أقنعة غنية بالبروتينات والزيوت والكيراتين المهدرج وتطبق بالحرارة. الفئة الثانية تتضمن حقن تحتوي على حمض الهيالورونيك أو البلازما المحفزة لنمو الشعر وتُحقن في فروة الرأس. إضافة إلى ذلك ظهر خيار خيوط الفيلر والوصلات الدقيقة التي تضيف حجمًا فوريًا، إضافة إلى منتجات منزلية تحتوي على ببتيدات وأحماض تغذي الشعر من الداخل.

من يستطيع تجربة فيلر الشعر؟

يُعد فيلر الشعر خياراً ملائماً لصاحبات الشعر الرقيق والخفيف والمتعب. كما يمكن الاعتماد عليه بعد فترات تساقط الشعر أو حالات مؤقتة مثل الحمل والإجهاد النفسي. يُفضل أن يجري الشخص استشارة طبية قبل الجلسة وتحديد ما إذا كان العلاج مناسباً لحالته. يُوصي الطبيب بإجراء اختبار حساسية قبل الجلسة لتفادي ردود الفعل المحتملة.

مدة النتائج والاعتبارات

تظل نتائج الفيلر مؤقتة وتحتاج إلى صيانة دورية. تستمر نتائج الوصلات عادة نحو ثلاثة أشهر قبل الحاجة لإعادة التركيب. أما نتائج حقن الهيالورونيك أو البلازما فتمتد إلى نحو ستة أشهر تقريبا. وتحتاج علاجات البروتين تكرارها كل بضعة أسابيع للحفاظ على المظهر الممتلئ.

الفرق بين فيلر الشعر والبروتين والكيراتين

يختلف فيلر الشعر عن البروتين والكيراتين في المكوّن المستهدف والهدف من العلاج. يتركز الفيلر على ملء الفراغات وترميم الشعر باستخدام مزيج من البروتينات وحمض الهيالورونيك والزيوت المغذية، ليمنح الشعر امتلاءً ولمعاناً طبيعياً. يعمل البروتين على إصلاح الروابط الداخلية للشعر وتعزيز قوته ومرونته وتقليل التكسر. يستخدم الكيراتين بشكل رئيسي لتنعيم الشعر وفرده عبر تغليفه بطبقة بروتينية، ولكنه قد يقلل من الكثافة ويحتوي أحياناً على مواد كيميائية مثل الفورمالديهايد، فتوخي الحذر ضرورياً عند الاختيار والتطبيق.

شاركها.
اترك تعليقاً