أكدت مفيدة شيحة أنها لم تكن ضمن حساباتها حضور مهرجان الجونة السينمائي هذا العام، خاصة وأنها لم تتلق دعوة في الدورات السابقة وأن القناة التي تعمل بها لم ترشحها للتغطية. لكنها حصلت على دعوة للحضور، وفكرت بشكل مختلف في ما ستقدمه. وأوضحت أن هدفها من وجودها في المهرجان هو استعادة طبيعة عملها في الإعلام وتقديم تغطية حيوية تكشف للمشاهدين زوايا جديدة من الحدث.

عندما وصلت إليها الدعوة، طرحت سؤالًا بسيطًا على نفسها: ماذا أريد من مهرجان الجونة؟ أجابت بأن الهدف هو استعادة نشاطها الإعلامي وتقديم تغطية تفصيلية تشد المتابعين وتظهر جوانب لم تُسلَط عليها الأضواء من قبل. وأضافت أن أسلوبها المختلف في التغطية كان سببًا في ترند تجربتها وإشادة الجمهور بما قدمته.

إطلالات بسيطة للمهرجان

قررت مفيدة أن تكون إطلالاتها بسيطة وطبيعية، لأنها مقدمة تلفزيونية وتتابعها جمهورها يومياً وليست نجمة سينمائية. قالت إنها لم تشترِ ملابس أو إكسسوارات جديدة من أجل الجونة، وأن ما ارتدته جاء من دولابها الشخصي. كان وجود شقيقتها معها يساعد في اختيار القطع وتنسيقها وتعبئة حقيبة السفر، مع التركيز على الظهور بشكل يحافظ على الاحترافية والقيمة الإعلامية للقناة.

ولذلك جاءت الإطلالات بعد فترة من التفكير في أفضل القطع التي تناسب فعاليات المهرجان المختلفة. لم تكن الفكرة في الظهور بصورة مبالغ فيها، بل في الحفاظ على أسلوب أنيق وواثق يعكس طبيعة عملها. ويُعتبر ذلك احترامًا لمكانتها في المجال الإعلامي وتقديراً لجمهورها.

الجمال والصحة والرشاقة

تؤكد مفيدة أن الراحة النفسية هي سر الجمال، فالمزاج الجيد ينعكس in الملامح ويعزز الثقة بالنفس. وتُشير إلى أن العمر مجرد رقم، فهي لم تتغير كثيراً منذ بداياتها على الشاشة وتلتزم بإجراءات وقائية منذ بلوغ الثلاثين. كما تتبع نظاماً غذائياً يساعدها في الحفاظ على صحتها ورشاقتها.

بعد سنوات من اتباع أنظمة غذائية متعددة، قالت إنها لجأت إلى حقن مونجارو للحفاظ على وزنها وتجنب الإصابة بمرض السكري، مع متابعة منتظمة مع طبيب متخصص. وتوضح أن عاداتها الغذائية تغيرت، فالإفطار يتكون من بيضة ونصف رغيف وخبز بلدي، وتجنب شرب الشاي مع اللبن بشكل مفرط لتقليل السكر في المشروب. وعلى جانب آخر، تبقى المكرونة وجبتها المفضلة وتتناولها عندما تكون مناسبة وتكون كمياتُها محدودة.

ورثت مفيدة الجمال والأناقة من والدتها، وهو ما يعزز حضورها وثقتها أمام الجمهور. وتضيف أن هذا الإرث يُترجم في العناية اليومية والإطلالات التي تختارها، مع التزامها بأن يكون الاهتمام بالنفس جزءاً من روتينها اليومي.

سر الشعر القصير

تُعرف مفيدة بحبها للشعر القصير، وتؤكد أنها تحافظ على هذا الأسلوب منذ أن بلغت الخامسة من عمرها. تربط السبب بتأثر والدتها بنجمات إعلاميات فرنسيات وعربيات كان يناسبهن القصير أيضاً، وبالتالي أصبح اللوك جزءاً من شخصيتها. وكانت تمازح والدتها حول تقاليد الوحم لتقليد نجوى إبراهيم وتبني اللوك القصير نفسه.

تجربة تجميل فاشلة

تحدثت عن تجربة تجميل فاشلة تسببت في ظهور السيلوليت وآلام بسيطة بعد الإجراء، لذلك لا تشجع على إجراءات تجميلية للوجه أو للجسم. ترى أن البديل الأفضل هو تغيير المسار المهني أو الصحي بدلاً من اللجوء إلى عمليات جراحية. وتؤكد أن الحفاظ على صحة الجسم وتوازن النفس يظل أهم من أي إجراء تجميلي.

علاقة مفيدة بـ Gen Z

عندما سُئلت عن علاقتها بجيل Gen Z، أكّدت أنها لا تستطيع تقديم روشتة جمال لهم لأنها تعتبرهم بعيدين عن عمرها. أشارت إلى أن الأبناء غالباً يتأثرون بالشخصيات التي تحبها أسرهم، وأن الشيء الوحيد الذي يربطها بهذا الجيل هو أمهاتهم وجداتهم. وفي النهاية، عبّرت عن احترامها وتقديرها لهذا الجيل وتفهمها لخصوصياته، ورغبتها في استمرار التواصل بصورة مناسبة للجميع.

شاركها.