أعلن منظمو مهرجان الجونة السينمائي أن الدورة الأخيرة دفعت نحو تعزيز الإطلالات الطبيعية كجزء أساسي من الحدث بجانب الأفلام والتكريمات. تؤكد الإطلالات على مكياج هادئ وتدرجات ترابية تعكس الثقة بالجمال الحقيقي وتحافظ على ملامح النجمة. تثير هذه الانتقالات أسئلة حول سر الجرأة المرتبطة بالبساطة، حيث يبرز الاختيار لمنح الوجوه لمسات بسيطة دون ألوان صاخبة. تشير مصادر التجميل إلى أن هذا التوجه يمثل معيارًا جماليًا متجددًا يواكب تطور عروض المهرجان.

تختار ياسمينا العبد الإطلالات الناعمة لتتناسب مع عمرها. تضيف أن اختيار الظلال الترابية الخفيفة والروج الخافت يعززان ملامحها دون مبالغة. تؤكد هذه الخيارات أن البساطة أصبحت علامة قوة وجاذبية في الإطلالات الحديثة للمهرجان. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه كمرجعية جمالية في المواسم القادمة.

قوة الإطلالات الطبيعية

تؤكد أمينة خليل أن المكياج البسيط يعكس ثقة بالنفس والتصالح مع الذات. توضح أن اللوك الناعم مدروس لإبراز الجمال الداخلي مع الحفاظ على سلاسة الملامح. تشير إلى أن هذا الأسلوب سيكون حاضرًا بقوة في مشهد التجميل خلال الفترة القادمة. يرى المتابعون أن البساطة تشكل رسالة قوية في مهرجان الجونة وتلقى استحسانًا واسعًا.

جرأة بسيطة وتعبير عن الثقة

توضح بسنت شوقي أن الجرأة في الماكياج تكمن في الظهور بشكل طبيعي وبلمسات بسيطة. تعتمد على درجات ترابية دافئة ورموش طبيعية ولون وردي باهت لإبراز جمالها. يترك هذا الأسلوب أثرًا إيجابيًا على تفاعل الجمهور عبر المنصات الاجتماعية. يعد توازن الدرجات والملامح من أبرز سمات الإطلالات الناعمة في الحدث.

تختتم هذه الجولة من الإطلالات بإطلالة درة زروق بقفطان يليق بقالب ملكي. يرتبط اللوك الطبيعي بالقفطان الملكي في إطار يعكس الفخامة مع بساطة واضحة. تؤكد هذه اللمسة على إمكانية الجمع بين الأصالة والحداثة في آن معًا. توصل الجونة رسالة مفادها أن القوة في الإشراق الطبيعي وتقبل الملامح الأصلية يمكن أن تكون الأكثر جاذبية.

شاركها.
اترك تعليقاً