تعلن المذيعة مفيدة شيحة حضورها إلى مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثامنة وتغطية الحدث بشكل مختلف. وتؤكد أن التغطية ستجمع بين الحركة والنشاط وتقديم زوايا جديدة للمشاهِد، بما يعيد إلى المشهد الطبيعة الإعلامية المبكرة في مشوارها. وكانت نتائج هذا النهج مميزة إذ جرى استقباله بترند واسع وإشادة بتجربتها المتفردة. كما أشارت إلى أنها لم تكن ضمن خطط الحضور سابقاً، لكن الدعوة جاءت هذا العام فقررت استغلال الفرصة بكامل الحماس.

استعدادات خاصة لتغطية مختلفة

بدأت المفيدة التحضير لتغطية مختلفة من خلال اعتماد إطلالات عادية وطبيعية تعكس طبيعة مذيعة يومية مع الحفاظ على الاحترافية التي تليق بالقناة. لم تشترِ ملابس أو اكسسوارات جديدة من أجل الجونة، واستخدمت قطعاً من الخزانة الشخصية بمساعدة شقيقة المذيعة في اختيار الملابس التي توضع ضمن حقيبة السفر. كان الهدف التركيز على نشاط المهرجان وكشف تفاصيله وزواياه للمشاهد كما لو كان الحضور جزءاً من الحدث. وتأتي هذه الخطوات تعبيراً عن الشغف والتجربة التي تميز التغطية عن غيرها وتساهم في تعزيز التفاعل معها كأول خيار للمسؤولين عن التغطية.

إطلالات بسيطة للمهرجان

اختيارات الإطلالات جاءت بسيطة وغير مبالغ فيها، فتم الاعتماد على قطع من الخزانة الشخصية مع توزيعها بشكل يعكس المهنية ويواكب فاعليات المهرجان. أكدت أن لا شراء جديد، وأن الشقيقة شاركت في اختيار الملابس التي ستتواجد ضمن حقيبة السفر. هدفت إلى ظهور احترافي يليق بمكانة القناة التي تعمل بها وتجنباً للظهور بصورة نجمة سينمائية فقط. كما أشار البعض إلى أن هذا الأسلوب كان سبباً في تصدر التغطية كترند وتجربة مميزة.

الجمال والصحة ونظام التغذية

تتابع النظام الغذائي للحفاظ على الصحة والرشاقة؛ فإفطارها يتكون من بيضة ونصف رغيف خبز بلدي وتقلّلت من شرب الشاي بالحليب بمحتوى سكر عالي. كما ذكرت أنها اتجهت إلى حقن مونجارو للحفاظ على الوزن وتجنب مخاطر السكري في عمرها، وتتابع نسب الحقن مع طبيب متخصص. وتتغير العادات الغذائية تدريجيًا لتشمل تقليل السكر وتناول الطبق الرئيسي بشكل متوازن مع نشاط يومي مستمر. كما تحرص على اتباع العادات الصحية وتهتم بالنظافة النفسية والراحة كجزء من الإطلالة الجميلة.

سر الشعر القصير

يُعد الشعر القصير من السمات البارزة في المظهر منذ الطفولة؛ ويعزى السبب إلى تأثير والدتها بنجمة فرنسية وأكاديمية إعلامية على اختيار نفس اللوك. وتؤكد أن هذا الستايل ظل محافظاً عليه منذ سن الخامسة، مع التذكير بأن والدتها كانت تمزح حول تقاليد الوحم لتتماشى مع ملامح المشاهير. بهذه الطريقة يبقى الشعر القصير علامة مميزة تعكس الإرث العائلي في الجمال والستايل.

تجربة تجميل فاشلة

تُذكر تجربة سابقة في مجال التجميل أسفرت عن ظهور سيلوليت وآلام بسيطة، وهو ما يفضي إلى عدم التوصية بإجراء عمليات تجميلية للوجه أو للجسم. وتُشدد على أهمية استشارة طبيب مختص واختيار مسار بديل عن الجراحات للحفاظ على الصحة والجمال. وتحرص على مشاركة الدروس المستفادة لتجنب تجارب سابقة تؤثر سلباً على الثقة بالنفس والراحة النفسية.

علاقة مع Gen Z

توضح أن تقديم روشتة جمال لـ Gen Z محدود؛ فالفئة الأكبر سناً نسبياً بالنسبة لها، وتوضح أن التواصل مع أمهاتهم وجداتهم يشكل الرابط الأساسي في تفاعل الأبناء مع الشخصيات المحبوبة من الأسرة. وتؤكد أن العمر ليس عائقاً أمام الشباب بل التوجيه الأسري هو الأساس في مواضيع الجمال والموضة. وتشير إلى أن الروابط مع هذا الجيل تنطلق من تأثير الأسرة وتبادل الخبرات داخل المنزل.

شاركها.
اترك تعليقاً