أكدت مفيدة شيحة في تصريحات خاصة أنها لم تكن ضمن حساباتها حضور مهرجان الجونة هذا العام، إذ لم تتلق دعوة من الدورات السابقة ولم ترشحها القناة التي تعمل فيها. أشارت إلى أنها حينما تلقت الدعوة هذه المرة فكّرت بشكل مختلف في الهدف من وجودها. طرحت سؤالاً رئيسياً وهو: ما الذي أريده من المهرجان؟ وأوضحت أن هدفها كان استعادة طبيعة عملها الإعلامي الأول عبر نشاط وحيوية يكشف تفاصيل وزوايا جديدة للمهرجان للمشاهد.
استعدادات خاصة لتغطية مميزة
أكّدت أنها ستعتمد إطلالات عادية وبسيطة تعكس كونها مذيعة وليست نجمة سينمائية تطارد الأبهى. أوضحت أنها لم تشترِ أي ملابس أو إكسسوارات خصيصاً للمهرجان، بل اختارت ما لديها في دولابها الشخصي بمساعدة شقيقتها. ذكرت أن اختيار القطع جاء بعد تفكير طويل في الأنسب للفعاليات المتعددة وللحفاظ على حضور مهني يعكس مكانتها الإعلامية.
وأوضحت أن السفر لتغطية المهرجان ليس ترفاً بل فرصة لاستعادة روح عملها وتقديم تغطية حية ومباشرة. ذكرت أن جدول الفعاليات يعادل عملاً متواصلاً يتطلب حضور جميع الأنشطة لنقل التفاصيل بدقة. وأشارت إلى أن الطريقة المختلفة في التغطية أسهمت في تفاعل الجمهور وتصدرها الترند وفقاً للتواصل المتبادل.
تؤكد أنها لا تعتبر حضورها في المهرجان مجرد ترف، بل فرصة لإظهار احترافها وتقديم تغطية حية للمشاهدين. وتصف أن جدول الفعاليات يعادل عملاً يومياً يتطلب التواجد في جميع الأنشطة لنقل التفاصيل بشكل دقيق. وأشارت إلى أن الأسلوب المختلف في تغطيتها كان سبباً في تفاعل الجمهور وتصدرها الترند بحسب ما نُشر وتداوله.
رؤية جمالية وصحة متوازنة
ترى مفيدة أن الراحة النفسية هي حجر الأساس للجمال، فالمزاج الجيد يساعدها على إظهار الثقة بشكل واضح. وأضافت أن العمر مجرد رقم، وأنها بدأت إجراءات وقائية في سن الثلاثين وتتبّع نظاماً غذائياً يحافظ على صحتها ورشاقتها. كما أكدت أن العناية الشخصية مثل الأظافر والباديكير تكمّل الإطلالة وتدعم توازنها العام.
سر الشعر القصير والتأثير العائلي
تكشف أنها تحب الشعر القصير ولم تغير هذا الأسلوب منذ أن بلغت خمس سنوات. ذكرت أن السبب يعود إلى تأثر والدتها بالإعلامية نجوى إبراهيم وبنجمة فرنسية كانت تختار نفس لوك الشعر. أوضحت أنها كانت تمازح والدتها حول طقوس الوحم لتكون بنفس نمطهما وتصبح مثلها في الإطلالة.
تجربة جمالية ونصائح
أشارت إلى أنها مرت بتجربة تجميل فاشلة أدى إلى ظهور السيلوليت وآلام بسيطة في مكان العملية، لذلك لا تنصح بأي إجراءات تجميلية للوجه أو للجسم وتفضل أحياناً تغيير المسار بدلاً من إجراءات التجميل. أكدت أنها تتبع حالياً نظاماً غذائياً للحفاظ على صحتها ورشاقتها. كما شدّدت على أهمية الحفاظ على الاتزان النفسي والابتعاد عن الضغوط كجزء من الجمال المستدام.
علاقة مع Gen Z
أوضحت أنها لا تقدر على تقديم روشتة لجيل Gen Z لأنها تعتبرهم بطبيعتهم في عمر مختلف عن تجربتها. وأضافت أن الرابط الوحيد بينهم هو أمهاتهم أو جداتهم، فالأبناء يتأثرون بالشخصيات التي تحبها أسرهم. أكدت أن هذه العلاقة تبقى محدودة بالنصائح وتبقى أدوار الأجيال مختلفة في الحياة واللقاءات العامة.
