أعلنت مفيدة شيحة أنها لم تكن ضمن حساباتها حضور مهرجان الجونة هذا العام، خاصة وأن الدعوة لم تصلها في الدورات السابقة. كما أن القناة التي تعمل بها لم ترشحها للتغطية. عند وصول الدعوة جاءت لديها فكرة مختلفة للهدف من الحضور. قررت أن تستعيد طبيعة عملها الإعلامي في بدايات المشوار وتقدّم تغطية نشطة ومليئة بزوايا جديدة للمهرجان.
استعدادات لتغطية مميزة
أعلنت مفيدة شيحة أنها لم تكن ضمن حساباتها حضور مهرجان الجونة هذا العام، خصوصاً لأنها لم تتلق دعوة في الدورات السابقة، وأن القناة التي تعمل بها لم ترشحها للتغطية. عند الحصول على الدعوة تفكّرت في هدف التواجد، وقررت أن تستعيد طبيعة العمل الإعلامي في بدايات المسار وتقديم تغطية حيوية ومفصلة للمشاهد. اعتمدت طريقة مختلفة في التغطية كانت وراء ترند وتفاعل كبير من المتابعين.
اختيارات أزياء بسيطة
قررت مفيدة شيحة الاعتماد على إطلالات بسيطة من دولابها الشخصي، وعدم شراء ملابس أو إكسسوارات خاصة للمهرجان. تعاونت مع شقيقتها لاختيار القطع الأنسب وترتيبها في حقيبة السفر بعد فترة من التفكير في أفضل ما يناسب فاعليات المهرجان. كان الهدف الظهور بشكل احترافي يليق بالقناة والمكانة الإعلامية. تم انتقاء قطع تعكس البساطة والاحترافية معاً وتناسب أوقات اليوم المختلفة.
التغطية اليومية والالتزام بالجدول
تؤكد جداول الفاعليات اليومية ضرورة وجود تغطية مستمرة وتواجد في جميع الأحداث لنقل التفاصيل المهمة للجمهور كما لو أن المشاهد حاضر في المهرجان. السفر للمهرجان ليس فسحة بل عمل شاق يتطلب التزاماً منظماً وتنسيقاً مع فريق العمل. المفيدة شددت على ضرورة اختيار زوايا جديدة لكل حدث وتوثيقها بطريقة مباشرة وواقعية. بهذا الأسلوب تبرز الصورة الكاملة للمهرجان وتزول الحواجز أمام المتابعين.
الجمال والراحة النفسية
تؤكد مفيدة شيحة أن الجمال يبدأ بالراحة النفسية، فالمزاج الجيد ينعكس على الملامح والأسلوب الخارجي. كما تشدد على أن العمر مجرد رقم، وتتبنى إجراءات وقائية منذ سن الثلاثين مثل الفلر والبوتكس، مع اتباع نظام غذائي يضمن الصحة والوزن المستقر. ومع ذلك لا تخشى الحديث عن التحديات وتركز على الإيجابية في العمل والحياة الشخصية. الارتقاء بالذات يعتمد على توازن داخلي ينعكس في الأداء والتواصل مع الجمهور.
النظام الغذائي والرشاقة
اعتمدت مفيدة شيحة نظاماً غذائياً للحفاظ على الصحة والرشاقة، مع ملاحظات خاصة تتعلق بالنسب الغذائية وتجنب بعض المشروبات عالية السكر. أشارت إلى أنها تتابع مع طبيب متخصص مواعيد الحقن مثل مونجار للحفاظ على الوزن خاصة مع التقدم في العمر. في وجبة الإفطار تتضمن بيضة ونصف رغيف خبز بلدي، وتقلل من شرب الشاي بالحليب وتقلل السكر المرتبط به. المكرونة تبقى طبقاً مفضلاً وتؤكل بكميات مناسبة ضمن طبق صغير أثناء اليوم، للحفاظ على التوازن الصحي.
ميراث الجمال والأسرة
ورثت مفيدة شيحة الجمال والأناقة من والدتها، وتؤكد أن الاهتمام بالنفس والابتسامة جزء من الإرث العائلي. وتذكر أن والدتها الراحلة كانت قدوة في العناية بالباديكير والمانكير وغيرها من التفاصيل التي تبقي الرشاقة والجمال. هذا الإرث الجمالي ينعكس في اختيار الأسلوب الشخصي والتعامل مع العمر بثقة. كما تؤكد أن السلوك الإيجابي والتعامل اللطيف مع المحيطين ينعكس في المظهر والصحة النفسية.




