الأسلوب الباريسي الهادئ

تبرز الجمالية الباريسية من نعومة الأناقة وهدوء الطبيعة. يعكس اللوك الباريسي توازنًا بين البساطة والرقي وتفضيل ملامح طبيعية بشكل واضح. تعتمد البشرة الصحية كقاعدة، وتُكمل التفاصيل بمكياج خفيف يبرز العينين مع لمسة من اللون على الشفاه.

ولتطبيق هذا اللوك، يتركز الاختيار على كريم أساس خفيف بتغطية ناعمة وتحديد العين بمسكارا وظلال جفون بسيطة بلون هادئ. عادة ما يكون أحمر الشفاه باللون الوردي الهادئ أو الترابي الناعم لإبراز الملامح دون مبالغة. الهدف إبراز الملامح وتوضيحها بلمسات مكياج بسيطة دون مبالغة. يوضح خبراء التجميل أن جمال باريس يتأصل في النعومة والتوازن مع صحة البشرة.

تؤكد خبيرة التجميل ندى إبراهيم أن الجمال الباريسي يقوم على النعومة والأناقة. يشرح التطبيق أن البداية تكون بكريم أساس خفيف وتحديد العين بمسكرة وظلال بسيطة، مع اختيار أحمر شفاه وردياً هادئاً يبرز الملامح. يهدف الأسلوب إلى الظهور بشكل طبيعي مع المحافظة على صحة البشرة.

يظهر الفرق بين الأسلوبين في الشعر أيضاً، فالباريسيات يفضلن ملمسًا ناعمًا مع لمعان بسيط وتموجات خفيفة. بينما تميل نيويورك إلى طابع أكثر جراءة وتنوعًا في قصات الشعر وألوان الصبغات لتعكس إيقاع المدينة. يترك ذلك تأثيراً مباشراً على اختيار ألوان المكياج وتنسيق الإطلالة بشكل عام.

الأسلوب النيويوركي الجريء

تتميز نيويورك بجوها الصاخب وطابعها الجرئ في المكياج. تجد الإطلالات النيويوركية صدى في خطوط آيلاينر حادة وألوان شفاه قوية وظلال جفون ساطعة. تبرز عناصر مثل الكونتور والهايلايتر لإضاءة الوجه بشكل درامي.

وفقاً لندى إبراهيم، تعتمد الإطلالات النيويوركية على كريم أساس بتغطية متوسطة تدوم ساعات طويلة وتطبيق كونتور لتحديد ملامح الوجه وتعديلها عند الحاجة. تبرز العيون عبر ظلال جفون قوية أو لوك درامي يعتمد على سحب العين بالآيلاينر. تكمل الشفاه اللامعة بألوان جريئة، وتُستخدم الهايلايتر لإبراز عظام الخد والأنف بشكل واضح. وتُعزز الحواجب وتُنسّق مع الظلال لإطلالة قوية ومركّزة.

يظهر فارق واضح بين الأسلوبين في خيارات الشعر؛ فالباريسيات يفضلن الشعر اللامع والطبيعي مع تموجات بسيطة، بينما نيويورك تشجع على صبغات وقصات جريئة تعكس طاقة المدينة. وتؤثر هذه الاختيارات على اختيار المكياج وتنسيق الإطلالة بشكل عام. وتتأثر النساء أيضاً بمحيطهن المهني والاجتماعي.

في نهاية المطاف، يقرر الاختيار بين الأسلوبين وفق شخصية المرأة وبيئة الحياة اليومية، فالإطلالة تعكس طابع المدينة وتعبيرها الشخصي. يبقى التوازن بين الجرأة والنعومة إطاراً عاماً يلهم محترفات التجميل لتكييف الإطلالات وفق المناسبات. تظل باريس رمز الهدوء والرومانسية، بينما تبقى نيويورك صفحة حافلة بالطاقة والتجديد.

شاركها.