أعلنت مفيدة شيحة أنها لم تكن ضمن حساباتها التواجد في مهرجان الجونة السينمائي هذا العام، خاصة وأن الدعوة لم تصلها في الدورات السابقة. عند تلقي الدعوة، فكّرت مفيدة شيحة بشكل مختلف في الهدف من الحضور وقررت أن تكون تغطيتها أكثر نشاطًا وحيوية وتكشف تفاصيل وزوايا جديدة للمشاهدين. أظهرت هذه الخيارات نجاحها عبر تفاعل الجمهور وإشادة واسعة بتجربة تغطية مختلفة عن الأساليب التقليدية.
استعدادات خاصة للمهرجان
قررت مفيدة شيحة أن تكون الإطلالات عادية وبسيطة تليق بمذيعة يتابعها الجمهور يوميًا وليست نجمة سينما. أكّدت أن مفيدة شيحة لم تشترِ ملابس أو إكسسوارات جديدة للمهرجان، وأن جميع الإطلالات جاءت من خزانتها الشخصية، بمساعدة شقيقتها في اختيار القطع التي تناسب الحدث وتعكس مكانة القناة التي تعمل بها. حرصت مفيدة شيحة على أن تكون التنسيقات فعالة ومهنية وتُعزز الثقة أمام المشاهدين وتراعي أجواء الفاعليات المختلفة.
التغطية اليومية للمهرجان
ذكرت مفيدة شيحة أن السفر لتغطية المهرجانات ليس فسحة ترفيه بل عملاً يقتضي حضور فعاليات يومية ضمن جدول مزدحم. يجري التنسيق لضمان حضور جميع الفاعليات ونقل التفاصيل المهمة للمشاهدين كما لو أنهم يحضرون الحدث بأنفسهم. وتؤكد أن وجودها في كل فاعلية يضمن تغطية كاملة وتوثيق أجزائه بشكل موضوعي وتكامل في التغطية.
إطلالات بسيطة وخيارات الأزياء
تؤكد مفيدة أنها تفضل الإطلالات البسيطة التي تعكس طبيعة عملها كمقدمة برامج وليست نجمة سينما. لا تتجه إلى شراء قطع جديدة خصيصاً للمهرجان؛ بل توازن بين القطع الموجودة في خزانتها مع مساعدة أختها في اختيار ما يتناسب مع الفعاليات. تظهر الإطلالات بمهنية وبساطة تعكس قيم القناة وتتماشى مع جمهورها اليومي.
الجمال والراحة النفسية كأساس للجاذبية
تعتبر الراحة النفسية مفتاحاً للجمال، وتوضح أن المزاج الجيد يساعد على تقبل التفاصيل وتنعكس على الملامح. تؤكد أن العمر ليس عائقاً وأن مفيدة اتبعت إجراءات وقائية من عمر الثلاثين للحفاظ على صحتها وجمالها، مع التحول إلى نظام غذائي متوازن. تضيف أن التوازن العاطفي ينعكس على التفاعل مع الأسرة وتوثيق الحياة اليومية دون انحراف عن المهنية.
النظام الغذائي ووزنها
قالت إنها اتبعت نظاماً غذائياً للحفاظ على صحتها ورشاقتها، وتحدثت عن حقن مونجارو كإجراء لموازنة الوزن في هذه المرحلة العمرية وتتابع نسب الحقن مع الطبيب المختص. كما أشارت إلى تغيّر عاداتها الغذائية تدريجيًا، مثل الإفطار ببيضة ونصف رغيف خبز بلدي، والتقليل من شرب الشاي باللبن والسكر. وتفضل المكرونة كوجبتها المفضلة وتتناولها وفق طبق صغير بعد الظهور على الهواء للحفاظ على وزنها.
وراثة الجمال من والدتها
تؤكد مفيدة أنها ورثت الجمال والأناقة من والدتها، وأن الإرث يظهر في روتينها اليومي والعناية الشخصية. وتربط بينه وتقاليد العناية بالأظافر والباديكير والمانكير التي تحرص على المحافظة عليها باستمرار. هذا الإرث يعزز الثقة بالنفس ويستمر عبر الجيلين.
سر الشعر القصير
تشير إلى أنها تحب الشعر القصير ولم تتغير منذ عمر خمس سنوات، وتربط السبب بتأثر والدتها ونجوى إبراهيم. وتدل على أنها تمازح والدتها حول طقوس للوصول إلى نفس لوك الشعر القصير. تؤكد أن هذا اللوك جزء من الهوية الإعلامية وتبقى محافظة عليه.
تجربة تجميل وتحفظات
تذكر مفيدة أن تجربة تجميل فاشلة أدت إلى ظهور السالوليت في مناطق معينة من الجسم، وتؤكد أن لا توصي بإجراءات تجميلية للجسم والوجه من أجل النحت وفقدان الوزن. وتدعو إلى التفكير في خيارات أخرى كإجراء تغيير مسار بدلاً من الجراحة. تشدد على أهمية الاستشارة الطبية قبل أي إجراء وتقييم المخاطر والفوائد.
علاقة Gen Z والتأثير العائلي
عندما سُئلت عن روشتة جمال لـ Gen Z، أجابت مفيدة بأنها لا تستطيع تقديم نصيحة حياتية لهم؛ فهم يعتبرونها من فئة كبيرة في العمر. أشارت أن الرابط الحقيقي مع هذا الجيل هو أمهاتهم وجداتهم، لأن الأبناء يتأثرون بالشخصيات التي تحبها أسرهم. ولذلك تبقى اهتمامات هذا الجيل مرتبطة بتنشئتهم وبيئتهم وتؤثر في اختياراتهم.




