أعلن مجلس النواب المكسيكي عن فرض ضريبة نسبتها 8% على ألعاب الفيديو، وتشمل النسخ الرقمية والفيزيائية إضافة إلى المشتريات داخل الألعاب.
وتغطي الضريبة التصنيفين C وD وفق نظام التصنيف العمرى المكسيكي المشابه ESRB، فالتصنيف C مخصص للعمر 18 عامًا فأكثر ويشمل عنفًا شديدًا ومشاهد دموية ومحتوى جنسي معتدل، بينما التصنيف D موجّه للبالغين فقط ويشمل محتوى صريح أو دموي مكثف.
وفقًا لتقرير Insider Gaming، طُرح المقترح لأول مرة في سبتمبر الماضي بعدما أشارت وزارة الخزانة إلى وجود دراسات تربط العنف في الألعاب بتأثيرات سلبية مثل العدوانية لدى المراهقين إضافة إلى العزلة والقلق، مع الإشارة إلى جوانب إيجابية مثل تطوير المهارات الحركية والمرونة الذهنية.
ولا يزال المقترح بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ قبل الموعد النهائي لتقديم الميزانية في 15 نوفمبر.
لا يزال مشروع القانون في طور النقاش أمام مجلس الشيوخ، ولا يمكن تطبيق الضريبة حتى يحصل على موافقتهم ضمن إطار الميزانية.
وتشير المصادر إلى أن التفاصيل النهائية للإيرادات وآليات التحصيل ستخضع للمراجعة خلال مناقشات الميزانية المقررة في 15 نوفمبر.
وفي الجانب الاقتصادي، يتوقع أن توفر الضريبة إيرادات إضافية وتنظيم سوق الألعاب، مع الإبقاء على خيارات حماية المستخدم وفق التصنيف العمرى.
ويبقى القرار النهائي رهين قرار مجلس الشيوخ وتأكيد تطبيقه ضمن مشروع الميزانية قبل الموعد المحدد.


