تتوقع تقارير من موقع 9to5mac أن تطلق آبل هاتفًا قابلًا للطي يحمل اسم آيفون فولد في العام المقبل، وتؤكد هذه التقارير وجود توافق قوي بين ما تتداوله التوقعات والتقارير الأخرى حول التصميم والميزات الأساسية. كما تحدد المصادر أن فكرة الهاتف ستكون مبنية على شاشة كبيرة يمكن فتحها لتشبه جهاز آيباد ميني عند الاستخدام. نسلط الضوء هنا على 8 نقاط رئيسية تتعلق بالتصميم والميزات المتوقعة وفقًا لما ورد في التقرير.
تصميم الطي على طريقة الكتاب
هناك نوعان من الهواتف القابلة للطي كما ورد في المصدر: الأول يطوى عموديًا ليصبح مربعاً يسهل حمله، والآخر يفتح أفقيًا ليظهر شاشة أوسع بشكل يشبه الكتاب. تتوقع آبل أن يعتمد الهاتف طيًّا على شكل كتاب عندما يكون مفتوحًا، مع شاشة داخلية تقارب حجم جهاز آيباد ميني. يهدف التصميم إلى دمج مزايا الهاتف الذكي مع قدرات الجهاز اللوحي بشكل مريح في جهاز واحد.
الشاشة الخارجية
تُشير التقديرات إلى أن الشاشة الخارجية ستكون بحجم نحو 5.25 بوصة، مع وجود اختلاف بسيط عن التوقعات السابقة التي أشارت إلى 5.5 بوصة. أحدث تقرير من المسرب Digital Chat Station يشير إلى أن الحجم سيكون أصغر قليلًا ويقارب 5.25 بوصة. ستعمل الشاشة الخارجية كما في الهواتف العادية عند إغلاق الجهاز، بينما تتغير التجربة إلى شاشة داخلية أكبر عند الفتح.
الكاميرا الأمامية الخارجية
تؤكد المصادر أن الهاتف سيضم كاميرا أمامية مثقوبة ضمن الشاشة الخارجية، مع وجود ثقب دائري للكاميرا بدلاً من استخدام تقنية Dynamic Island. من المتوقع أن تكون هناك كاميرا أمامية أيضاً في الشاشة الداخلية، لتعزيز وجود كاميرا سيلفي على كل من الشاشتين وفق التسريبات. ستتبنى آبل حلاً مختلفاً للكاميرا الأمامية في الجزء الخارجي بما ينسجم مع نهجها في تصميم الشاشات القابلة للطي.
الشاشة الداخلية
تشير التقارير إلى أن حجم الشاشة الداخلية سيكون في حدود 7.58 إلى 7.8 بوصة، مع توقع أن يكون الحد الأدنى أقرب إلى 7.58 بوصة وفق أحدث ما رصدته التسريبات. ستحتضن الشاشة الداخلية كاميرا مدمجة ضمنها وفق التقنية المرتبطة بإطلاق الذكرى العشرين للشركة. يهدف هذا الحجم إلى توفير تجربة مشاهدة وفتح واسعة تفوق ما تقدمه الشاشات التقليدية في الهواتف القابلة للطي.
الكاميرا المدمجة أسفل الشاشة الداخلية
تشير المصادر نفسها إلى أن آبل ستستخدم كاميرا مدمجة تحت الشاشة في الجزء الداخلي الأكبر، وهو ما يعزز من وجود كاميرا خلفية مخفية ضمن الشاشتين وفق التقنية ذاتها. يتوقّع أن تكون هذه التقنية جزءاً من تحديثات ذكرى العشرين عاماً للشركة، مما يمنح المستخدمين تجربة صور أفضل مع تقليل اضطراب وجود القطع المرئي. ستعزز الكاميرا أسفل الشاشة من الحفاظ على نعومة سطح الشاشة الداخلية في أثناء الاستخدام.
بصمة الإصبع في الزر الجانبي
رغم وجود خاصية Face ID كأحد عناصر الهيكلة، يُتوقع أن تعتمد Apple في آيفون Fold تقنية بصمة الإصبع المدمجة في الزر الجانبي لتوفير خيار ثانٍ لإجراء المصادقة. تتوقع المصادر وجود شريحتين للشاشتين الداخليّة والخارجيّة، وهو ما يجعل وجود وحدة Touch ID خياراً منطقياً. ستستند آبل إلى هذه التقنية كبديل أو إضافة لتأمين الجهاز عند الحاجة إلى فتحه من الحواف الجانبية.
مفصل قوي وشاشة بلا تجاعيد
تعتبر نقطة المفصل القوي أحد أبرز أهداف آبل لتجنب التآكل والتلف الناتج عن الانفتاح والإغلاق المتكرر، إضافة إلى تقليل وجود التجاعيد في منتصف الشاشة عند فتح الجهاز. ذكرت مصادر أن الشركة رفضت عدة نماذج من شريكها في صناعة الشاشات قبل إشراك قسم التصميم بشكل مكثف في تطوير آلية الطي. يتوقع أن يظهر الهاتف بمفصلٍ غير ظاهر بشكل ملحوظ وآلية مفصلية محكمة تمنع بزوغ التجاعيد وتضمن ثبات الأداء.
السعر المتوقع
تتراوح التقديرات السعرية للهاتف نحو 2000 إلى 2500 دولار أمريكي، وهو ما يجعل الجهاز أغلى من طرازات آيفون برو بمقدار تقريبا ضعفين. يرى بعض المحللين أن هذا النطاق السعري قد يواجه صعوبات في الإقبال، خصوصاً مع وجود خيارات منافسة ومزايا متوقعة عالية. مع ذلك، يبقى التفاؤل قائماً بشأن إمكانات المبيعات مع وجود هذه المواصفات والتقنيات المرتقبة.




