توضح هذه الإرشادات أن اختيار الأطعمة الصحيحة يمكن أن يقلل سيلان الأنف ويخفف الاحتقان خلال نزلات البرد. وتؤكد أن الشوربة الدافئة والمرق تساهم في ترطيب الجسم وتخفيف المخاط وتوفير راحة فورية. كما تسهم مكونات مثل الزنجبيل والكركم في دعم المناعة وتخفيف الالتهاب بشكل طبيعي.

الشوربة والمرق الدافئ

تساعد الشوربة الدافئة في ترطيب الجسم وتخفيف المخاط وتسهيل التخلص منه. كما تهدئ الحلق وتدعم تدفئة الممرات التنفسية وتوفر راحة فورية أثناء النزلة. يميل المرق الدافئ إلى تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات الضرورية لتعزيز المناعة وتسريع التعافي.

الزنجبيل

يمتاز الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات وتساعد على تهدئة الممرات الأنفية. يمكن إضافته إلى الشاي أو الحساء أو الماء الدافئ لمنح راحة سريعة وفعالة. كما يعزز الزنجبيل الدورة الدموية واستجابة الجسم للعدوى مما يجعله خيارًا طبيعيًا جيدًا للتخفيف من أعراض البرد.

حليب الكركم

يحتوي حليب الكركم على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات تساهم في تعزيز المناعة وتقليل الاحتقان. يخفف سيلان الأنف بشكل طبيعي ويمنح الحلق شعورًا دافئًا ومريحًا خلال فترة البرد. يساعد تناول هذا المشروب بشكل منتظم على دعم الراحة العامة والتعافي.

الأطعمة الحارة

تفتح الأطعمة الحارة الممرات الأنفية مؤقتًا عن طريق تخفيف المخاط وتمنح إحساسًا بالانتعاش والتنفس بسهولة عند وجود انسداد. مع ذلك يجب استخدامها باعتدال، خاصة لمن يعانون من حساسية الحلق أو ارتجاع حمضي، لتجنب تهيج المعدة. يمكن الاعتماد عليها كخيار مؤقت لتخفيف الاحتقان أثناء المرض.

الحمضيات

الفواكه الحمضية غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة وتساهم في تعزيز المناعة ومقاومة العدوى. يمكن تناولها طازجة أو كعصائر طبيعية بدون سكريات مضافة لتجنب الإفراط في السكر. لا تؤدي في العادة إلى زيادة إنتاج المخاط وتساهم في الشعور بالتحسن.

العسل

يُعد العسل مضادًا طبيعيًا للميكروبات ويساعد في تهدئة تهيج الممرات التنفسية. يمكن تناوله مع الماء الدافئ أو مع الشاي أو مع الحليب لتوفير راحة إضافية. كما يساهم العسل في تقليل السعال الخفيف المصاحب لسيلان الأنف وتحسين النوم أثناء فترة المرض.

أطعمة يُنصح بتجنبها أثناء المرض

منتجات الألبان

يمكن أن تزيد منتجات الألبان المخاط لدى بعض الأشخاص، ما قد يؤدي إلى تفاقم الاحتقان وتأخير التحسن. من المهم مراقبة الأثر الفردي وتجنبها إذا لاحظت زيادة الأعراض. يمكن استبدالها بالحليب النباتي أو الزبادي القليل الدسم حسب الاستجابة الفردية.

الأطعمة المقلية والدهنية

تبطئ الأطعمة المقلية والدهنية الهضم وتزيد الالتهابات وتسبب شعورًا بالكسل وتفاقم سيلان الأنف. لذا يفضل تقليلها أثناء فترة المرض والتركيز على خيارات أخف. يمكن استبدالها بوجبات مطهوة بطرق صحية من المصادر النباتية أو الخالية من الدهون الزائدة.

الوجبات السكرية

السكريات الزائدة تضعف الجهاز المناعي وتزيد الالتهابات في الجسم. العصائر المحلاة والحلويات والشوكولاتة والمعجنات قد تؤخر الشفاء وتزيد أعراض سيلان الأنف. من الأفضل الاعتماد على الفواكه الطازجة كبديل للسكر الصناعي وتوفير عناصر مضادة للأكسدة.

المشروبات الباردة والآيس كريم

المشروبات الباردة والآيس كريم قد تهيّج الحلق وتزيد من إنتاج المخاط لدى بعض الأشخاص. لذا يفضل استبدالها بسوائل دافئة مثل الشاي أو الماء الدافئ لتخفيف الاحتقان وتسريع التعافي.

الأطعمة المصنعة

المعكرونة سريعة التحضير والوجبات الجاهزة تحتوي على مواد حافظة وإضافات قد تقلل من فعالية المناعة وتفتقر إلى العناصر الغذائية اللازمة للتعافي أثناء نزلات البرد. يفضل تجنبها والاعتماد على خيارات طبيعية ومُحضَّرة في المنزل قدر الإمكان.

الكافيين

المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية قد تسبب جفافًا وتؤدي إلى زيادة كثافة المخاط وتفاقم السيلان. يفضل الحد من استهلاك الكافيين حتى تتحسن الأعراض.

يعتمد التحكم في سيلان الأنف على اتباع نظام غذائي متوازن يعزز الراحة والتعافي. تركز الخيارات الدافئة والمضادة للالتهابات مثل الشوربة والزنجبيل والكركم على تقليل الأعراض بشكل طبيعي. كما يحد تقليل الأطعمة الدهنية والمثلجات والسكريات من الالتهابات ويحسن الراحة أثناء فترة المرض.

شاركها.