أبدى سركان شاي أوغلو حماسه العميق لتجربته الأولى في المملكة العربية السعودية، خلال زيارته لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة. أجرى ET بالعربي معه لقاءً خاصًا ليكشف ما يشغله حاليًا وكيف يرى الفن والنجاح والحياة خلف الكاميرا. تفاعلُهُ العفوي مع اللهجة السعودية لاقى ترحيبًا واسعًا من الجمهور واعتبر الزيارة مميزة على المستويين المهني والإنساني.

الفن كجسر بين الثقافات

لا يعتبر سركان التمثيل مجرد نجومية أو حضور، بل أداة حقيقية للتأثير والتواصل. يرى أن هدفه الأساسي هو رواية قصص الناس ولمس مشاعرهم، وجمع البشر من ثقافات مختلفة عبر أعماله. تمتد مسيرته بين الدراما، والأعمال التاريخية والكوميديا الرومانسية، بما يعكس تنوعه الفني ورؤيته الإنسانية. شكّلت محطة موسم الكرز، في عام 2014، نقطة تحوّل بارزة في مسيرته، إذ أصبحت قصة الحب التي تابعها الجمهور على الشاشة واقعًا حين تزوج من أوزجي جوريل قبل ثلاث سنوات، وهو ارتباط لا يزال يحظى باهتمام الجمهور.

التحدي في سلطان الفاتح

في إطار سعيه إلى تقديم “محمد الفاتح” الإنسان قبل السلطان، يوضح أن التحدي الحقيقي يكمن في كشف مخاوفه وصراعاته ومسؤولياته الثقيلة وراء الصورة القيادية. اعترف بأنه شعر بالخوف في البداية، لكنه وصفه بأنه خوف صحي ناشئ عن الإحساس بالمسؤولية. خضع لتدريبات مكثفة شملت الفروسية، ومشاهد قتالية، والعمل مع مستشارين تاريخيين، وهو ما عزز فهمه العميق للشخصية. وقال إن هذا الدور كان محطة مفصلية في مسيرته وأثرى تجربته الشخصية إلى حد كبير.

شغفه المستمر بالتصوير

رغم ضيق الوقت ومشاغل التنقل بين مواقع التصوير، يصف سركان نفسه بأنه شخص مجتهد لا يشتكي من التعب، لأنه يحب ما يفعل. يرى أن العودة إلى موقع التصوير ليست عبئًا بل مساحة يثبت فيها شغفه ورغبته في التطور. ويؤكد أن التوازن بين مختلف الأعمال يظل هدفه الأساسي بما يضمن استمرارية عطائه وتطوره الشخصي.

شاركها.