ينبه التقرير إلى أن الحزن ليس مجرد شعور عابر بل عامل يؤثر في صحة القلب، وهو ما يستلزم متابعة طبية دورية لتجنب المضاعفات المحتملة. وتُشير نتائج بعض الأبحاث إلى أن مشاعر مثل الوحدة والاكتئاب والعزلة تشكل مخاطر رئيسية للإصابة بمشاكل قلبية مقارنة بمن يفتقدون هذه المشاعر. كما تؤكد المصادر الصحية على ضرورة التعامل مع الاكتئاب والتوتر، إضافة إلى إدارة مستوى الكوليسترول وضغط الدم، بهدف تقليل فرص الإصابة بالأمراض القلبية. يجب أن تكون متابعة المعالجات النفسية والجسدية جزءًا من الرعاية الصحية الشاملة لمن يعاني من هذه الحالات.
هل الاكتئاب سبب رئيسي لأمراض القلب؟
تشير نتائج الدراسات إلى أن الاكتئاب يعد من عوامل الخطر المرتبطة بإصابة القلب أو الوفاة، وهو ما قد يستلزم أحيانًا إجراءات طبية. ولذلك قد يصل الأمر في بعض الحالات إلى إجراء جراحة لفتح الشرايين المسدودة بهدف تقليل المضاعفات المحتملة. إضافة إلى ذلك، ينبغي الانتباه إلى إدارة التوتر والاكتئاب مع التحكم في مستويات الكوليسترول وضغط الدم بهدف تقليل مخاطر القلب. كما يوصى بالحفاظ على نمط حياة صحي يلائم حالات القلق المستمر ويحافظ على صحة القلب.
هل الحزن سبب للإصابة بأمراض القلب؟
يذكر د. لؤي علي، استشاري أمراض القلب، أن الحزن قد يكون رفيقًا قويًا للمشاكل القلبية والأزمات الصدرية. وقد يظهر التوتر النفسي في صورة ألم في الصدر يشبه الذبحة الصدرية، وتُظهر الفحوص أحيانًا ضعفًا في قدرة عضلة القلب. مع ذلك، يمكن أن يعود القلب إلى وضعه الصحي خلال 3 إلى 6 أشهر من بدء الشعور بالحزن إذا تحسن المزاج وتدبير الضغوط. من المهم متابعة الوضع مع الطبيب المختص وطلب العلاجات السريعة إذا لزم الأمر.




