يؤكد التقرير أن الإكثار من الأطعمة الدسمة والمالحة يعود إلى مذاقها الجذاب، لكنه قد يعرض الصحة لمخاطر كبيرة عند الإفراط. وفقًا لموقع WebMD الطبي، ترتبط هذه الأطعمة بآثار سلبية مثل الانتفاخ وارتفاع الضغط وتغيرات في العطش والنوم. لذا يجب تقليل الكميات والالتزام بمراجعة الطبيب المختص عند وجود أعراض مستمرة. يسعى هذا التقرير إلى توضيح الآثار المحتملة وكيفية الحماية منها.

الآثار الجانبية للأطعمة الدسمة والمالحة

الانتفاخ من أبرز الأعراض المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والمالحة، ويعود إلى احتباس الماء في الجسم وصعوبة إخراجها. يلاحظ المصابون بهذا النمط من الغذاء زيادة طفيفة في الوزن خلال فترة زمنية وجيزة نتيجة لهذه الاحتباسات. إضافة إلى ذلك، قد يتركز الانزعاج في مناطق البطن أو الساقين ويؤثر على راحة الجهاز الهضمي.

ارتفاع ضغط الدم قد يتفاقم بسبب زيادة الأملاح والدهون، مما يؤثر سلبًا على الكليتين. هذا التأثير يصعب التخلص من السوائل الزائدة، ما يرفع ضغط الدم بشكل ملحوظ. ينصح بتقليل تناول الملح والدهون مع الالتزام بمشورة الطبيب للحماية من مشاكل القلب والأوعية.

العطش الشديد يعتبر علامة على الجفاف المرتبط بتناول الأطعمة الدسمة والمملحة. يجب شرب كميات كافية من الماء عند اختيار هذه الأطعمة لتجنب الجفاف والتخفيف من أعراضها. كما أن توازن السوائل في الجسم يتأثر بتناول الأملاح، مما يجعل الاستمرار في التهاون في الترطيب أمرًا غير مقبول.

قد يزداد الوزن نتيجة احتباس الماء وتغيرات الجسم نتيجة الإفراط في الأملاح أو الدهون. هذا الوزن قد يظهر بسرعة ويُعَزر عند متابعة الوزن بشكل مستمر. لذلك يُنصح بالحد من كميات الأطعمة الدسمة والمالحة للحفاظ على الوزن الصحي.

قد يواجه بعض الأشخاص المصابين بتلك الأنماط الغذائية صعوبة في النوم، خاصة عند تناولها قرب وقت النوم. يعاني البعض من الأرق والاستيقاظ المتكرر والشعور بعدم الراحة في الصباح. الالتزام بنمط غذائي متوازن وتجنب تناول كميات كبيرة قبل النوم يساهم في تحسين النوم.

كيف تؤثر الأطعمة الدسمة والمالحة على الجسم؟

أعلن الدكتور عواد عبد الكريم، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن الأطعمة عالية الملح وتحتوي على دهون كثيرة قد تزيد من الجهد الواقع على القلب. يحث على الحد من تناول هذه الأطعمة وتوزيعها باعتدال ضمن النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة القلب وباقي أعضاء الجسم. تشير المصادر الطبية إلى أن الأملاح العالية والدهون يمكن أن تسهم في احتباس الماء وتفاقم المشاكل الكلوية والضغط الدموي.

شاركها.