أفادت تقارير صحفية بأن علاقة أوليفيا رودريغو بلويس بارترريدج وصلت إلى نهايتها بهدوء بعد نحو عامين من الارتباط. ترددت شائعات عن ارتباطهما في 2023، ثم انفصل الثنائي قبل أسابيع قليلة بحسب مصادر إعلامية. بحسب تصريحات مقربة من الفنانة، ظهرت أوليفيا متأثرة أثناء حديثها عن الانفصال خلال حضورها حفل عيد الميلاد الذي أقامه ليلي ألين في لندن، حيث لاحظ المحيطون حزنها أثناء الكلام عن الموضوع. أكد المقربون أن الأجواء خلف الكواليس كانت صعبة، وأن القرار بالابتعاد جاء كخيار مؤقت في تلك الفترة.
بداية العلاقة والانفصال
لم يُكشف حتى الآن عن السبب المباشر للانفصال. وألمح حساب Deuxmoi خلال الأيام الماضية إلى مرور الثنائي بمرحلة صعبة في العلاقة مع إشارات عن انفصال هادئ. ثم جاء العنوان المرتبط بالتكهنات: “هل تقود أميرة بوب معيّنة طريقها وحدها؟” كإشارة أثارت الحديث بين الجمهور. وتفاعل الجمهور عبر منصة X بشكل واسع، إذ عبر العديدون عن صدمتهم وحزنهم، كما ربط آخرون الانفصال بإطلاق ألبوم OR3 المرتقب.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن الشائعات عن الانفصال زادت من حدّتها في الأسابيع الأخيرة، بينما ظل الطرفان يحافظان على خصوصية تفاصيل العلاقة. وظهرت بعض الصور المرتبطة بالحدث في سياق الحديث الإعلامي، لكنها لم تؤكد سبب الانفصال بشكل رسمي من أي جهة. ظل الجمهور يتابع التطورات على وسائل التواصل مع توقعات بأن OR3 سيكون ألبومًا صاخبًا يتناول هذا الفصل في حياتهما معًا.
تصريحات لويس وآفاق المستقبل
أشار لويس بارترريدج في مقابلة مع مجلة Variety إلى أنه لا يمانع لقب “السيد أوليفيا رودريغو” وأنه قادر على التحمل والتكيف مع ذلك. وأوضح أنه كان سعيدًا مع أوليفيا وأن نجاحها لم يهدِّده يومًا. وأشار إلى أن مشاهدة عروضها وهي تتصدر المسارح الكبرى مثل مهرجان غلاستونبري 2025 كانت تجربة سريالية ومفرحة، وأكد أنه لا يشعر بالتهديد من الأضواء المحيطة بها.
