توضح الإرشادات الصحية أن أفضل طريقة لتناول البيض لخفض الكوليسترول تركز على تناول البيض معًا واستخدام أساليب طبخ صحية. يستفيد الجسم من البياض والصفار معًا حيث يزود البياض البروتين العالي، بينما يقدم الصفار الدهون الصحية وفيتامين د والكولين ومضادات الأكسدة. لذلك لا يُنصح باستبعاد الصفار، إذ تنخفض القيمة الغذائية للبيض عند الاعتماد على البياض وحده. وتؤكد هذه الخطوات أن التوازن في اختيار طريقة التحضير ومرفقاته هو الأساس للحفاظ على صحة القلب.

تناول البيض مع الصفار والبياض

يؤكد القسم أن البياض غني بالبروتين، بينما يوفر الصفار جرعة من الدهون الصحية وفيتامين د والكولين ومضادات الأكسدة. لذا يُشدد على ضرورة عدم التخلي عن الصفار لأن القيمة الغذائية للبيض تقل عند الاعتماد على البياض وحده. يمكن تقديم البيض مع الصفار مع مراعاة طريقة الطهي الصحية لتدعيم الفوائد. هذا يضمن توازن العناصر الغذائية المفيدة للقلب.

سلق البيض كخيار صحي

تُشير النصائح إلى أن سلق البيض يعد خيارًا الأفضل لصحة القلب لأن الطهي بالسلق لا يضيف دهون إضافية. المقلي بالزبدة أو الزيوت المكررة يرفع مستويات الدهون الضارة في الدم. وللحفاظ على الفوائد، يفضل سلق البيض أو طهوه بطرق قليلة الدسم مع تقليل الدهون المضافة. هذه الأساليب تسهم في دعم الصحة القلبية مع الحفاظ على جودة البروتين.

التوازن مع الألياف

ينصح بتقديم البيض مع أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات. هذا يساعد في ضبط سكر الدم وتنظيم الكوليسترول، إضافة إلى تحسين صحة الأمعاء. كما يعزز ذلك من كفاءة التمثيل الغذائي بشكل عام.

تناول البيض باعتدال

تؤكد الإرشادات ضرورة الاعتدال في استهلاك البيض، فالإفراط قد يرفع الكوليسترول الضار ويؤثر سلبًا على صحة القلب. يمكن تحديد حصة مناسبة يوميًا وفقًا لاحتياجات الفرد وتوجيهات الطبيب. يبقى الاعتدال أساساً لصحة القلب.

تقليل الملح المضاف

لا مانع من إضافة الملح لتحسين المذاق، ولكن يجب عدم الإفراط لأن الصوديوم الزائد في الجسم يرفع ضغط الدم. يمكن الاعتماد على التتبيلات الطبيعية والتوابل منخفضة الصوديوم كبدائل صحية. يكمّـل تقليل الملح مع اختيار طرق طبخ صحية فائدة البيض في تقليل المخاطر المرتبطة بالقلب.

شاركها.