الجذور والتوتر العائلي
أعلن مصدر مقرب من العائلة أن التوتر يعود إلى عام 2022 مع زواج بروكلين من نيكولا في حفل فخم أقيم في بالم بيتش بفلوريدا. أشار المصدر إلى أن أجواء العرس شهدت لغطاً حول فستان العروس وتدخلات في فقرة الرقص المخططة من قبل العروسين. وتزايدت حدة الخلافات مع مرور الوقت، خصوصاً مع تراجع الاتصالات العائلية وتفاوت التوقعات بشأن المستقبل العائلي. وفي مايو الماضي حضر معظم أفراد العائلة حفل عيد ميلاد ديفيد في لندن، فيما غاب بروكلين ونيكولا، وهو ما فُسِّر كتعبير عن التوتر.

مظاهر الخلاف على المنصات الاجتماعية
أعلنت العائلة أن هناك فاصلًا واضحًا في متابعة الحسابات على إنستغرام، فبات Brooklyn لا يتابع والديه مرةً أخرى، كما لم يعاودا المتابعة له. كما لا يظهر اسم ديفيد أو فيكتوريا ضمن الحسابات التي تتابعها Nicola، فيما ظلّت الملاحظات العائلية على الشبكات مثاراً للتحليل. أثارت هذه الإشارات إلى الخلاف تساؤلات حول مدى قوة الاتصالات بين الأطراف، وتبعها تصريح من People يؤكد أن الخلاف ما زال قائماً. وفي سياق علني، شارك Brooklyn مقطعاً مع Nicola وكتب عبارة تؤكد أنه سيختارها دائماً.
وظهرت ردود فعل من عائلة Nicola عندما نشر أفراد العائلة رسائل تعبّر عن الحب والامتنان، فيما رُصدت صورة تجمع أفراد العائلة في مناسبات سابقة وتُشير إلى الروابط العائلية الضاغطة. كما أظهرت صورة من انستقرام بروكلين مع والديه وزوجته في جلسة عائلية سابقة، وتزامنت مع حديث عن استمرار التوتر وتباعد المسافات.
![]()
وفي سياق العائلة نفسه، أشار لقاءٌ صحفي إلى حضور عدد من أفراد العائلة حفل عيد ميلاد رغم وجود خلافات، وهو ما يعكس محاولة بعض الأطراف الحفاظ على التواصل، فيما يستمر الانشطار بين بعض الأفراد على منصات التواصل.
People: لا متابعة من الوالدين لبروكلين ثم العكس
وفي مايو، نشر بروكلين مقطعاً مع Nicola وكتب رسالة تؤكد أنه “سيختارها دائماً”، ما يوحي بتبني موقف عاطفي صعب تجاه العائلة، بينما نشر كروز Beckham صورة عائلية تعبر عن الحب والامتنان للوالدين. كما أشار مصدر مقرب من العائلة إلى أن محاولات الإصلاح ليست سهلة، مضيفاً بأن علاقة بروكلين مع والده كانت دائماً معقدة وتخضع لتقييم عملي مستمر.
آفاق المصالحة المحتملة
ذكر مصدر مقرب من العائلة أن مسار المصالحة ما زال مطروحاً وأن والدي بروكلين يحبان ابنه ويدعمانه رغم الألم الذي يخبر به الانفصال المؤقت، مع الإشارة إلى أن العلاقة قابلة للإصلاح بالتأكيد في المستقبل. وأوضح أن بروكلين يبقي باب التواصل مفتوحاً، وأن المشاعر العائلية ما زالت تحمل رغبة في إعادة بناء الثقة تدريجيًا. كما أشار إلى وجود قنوات تواصل محتملة قد تعزز الحوار بين الأطراف وتخفف من حدة التوتر مع مرور الوقت.




