يشرح هذا التقرير أن الجلطة من أبرز المشاكل الصحية التي تؤثر سلبًا في صحة الجسم وتستلزم عناية طبية سريعة للحد من المضاعفات. يشير المصدر إلى أن معرفة أعراضها وأسبابها وعوامل خطرها وتأثيرها على أعضاء الجسم يساعد في التصرف السريع. يعتمد المحتوى على معلومات من Cleveland Clinic. توضح الفقرات التالية التفاصيل الأساسية حول الأعراض والأسباب وعوامل الخطر وتأثيرها على الجسم.

الأعراض

تختلف أعراض الجلطة باختلاف مكان حدوثها وتظهر في صعوبات في الكلام وتشتت الرؤية والارتباك. قد يصاحب ذلك صداع شديد، دوخة، أو فقدان السيطرة على أجزاء متفرقة من الجسم. كما قد تشمل العلامات غثيانًا أو قيئًا وتغيرات في المزاج وتيبس الرقبة. في حالات نادرة قد يظهر التلعثم أو فقدان حاسة الشم أو التذوق مع أعراض أخرى.

أسباب الجلطة

تعود أسباب الجلطة إلى انسداد أحد الأوعية الدموية التي تزود الدماغ وتصلب الشرايين. كما تشمل الأسباب الرجفان الأذيني واضطرابات التخثر وعيوب القلب الخلقية وارتفاع ضغط الدم وأورام الدماغ. وقد يؤدي ذلك إلى تقليل تدفق الدم وحدوث أذى في الأنسجة الدماغية.

عوامل الخطر

يمكن لأي شخص أن يصاب بالجلطة، لكن بعض الفئات تكون أكثر عرضة بسبب عوامل محددة. من أبرزها التقدم في العمر فوق 65 عامًا والتدخين والصداع النصفي المتكرر. كما أن ارتفاع ضغط الدم المستمر والسكري من النوع الثاني والكوليسترول المرتفع يزيد من احتمالية حدوث الجلطة.

تأثير الجلطة على الجسم

يشرح الدكتور ياسر بركات، استشاري الأوعية الدموية، أن الجلطة تعني تجمُّع جزء من الدم بدلاً من وجوده في صورة سائلة، وهو ما يعيق تدفق الدم. عند حدوثها في الشرايين الرئيسية يمكن أن تؤدي إلى الشلل النصفي في الدماغ، بينما قد تسبب احتشاء عضلة القلب إذا أصابت شرايين القلب. لذلك يجب استشارة الطبيب المختص فور ظهور الأعراض حتى لا تتفاقم الحالة.

شاركها.