أعلن المخرج عبد المحسن النمر في حديث خاص مع ET بالعربي أن مسلسل المرسى تصدر المركز الأول خلال الثلاث حلقات الأولى، وأن هذا النجاح لم يكن متوقعًا بهذا الحجم. وأوضح أن هذا النجاح استمر حتى الحلقات الأخيرة مع متابعة يومية من الجمهور المنتظر لتطور الأحداث بين الشخصيات، لا سيما مشهد قتل سلطان لفهد الذي تصدر حديث الجماهير. وأشار إلى أن التقارير الأولية شكلت توقعات بأن بعض الشخصيات قد تتلقى رد فعل سلبي، لكنها تحولت إلى تفاعل إيجابي.
نجاح المسلسل وتفاعل الجمهور
وأشار النمر إلى أن انضمام الممثل تركي اليوسف للكاست أثار تحليلات واسعة حول مصير الشخصيات، في حين بقيت شخصية نوال محور النقاش الأكبر. أكدت ميلا الزهراني أن ردود الفعل جاءت إيجابية وعلى مستوى عربي واسع، مشيرة إلى ارتفاع نسب المشاهدة في عدة دول. وأضافت أن الحديث على السوشيال ميديا عن الشخصيات وصل إلى فريق العمل بشكل إيجابي، سواء بالإعجاب أو الانتقاد، وأن الجمهور يفرّق بوضوح بين نوال كممثلة وما تفعله شخصيتها. وأوضحت أن الانتقاد يتركز على تصرفات نوال وليس على أدائها، حيث كثيرًا ما يبرر الجمهور بعض الأفعال ضمن السياق الاجتماعي، بينما يعبر عن محبته للزهراني.
ولفت النمر إلى أن الجمهور لا يقارن الشخصيات فقط، بل يقارن أيضًا النسخة العربية بالنسخة التركية الأصلية على مر الزمان. وأضاف أن الجمهور كان متوقعًا نسخة copy paste، لكن مع مرور أول عشر حلقات بدأوا يلاحظون فروقًا في حركة الشخصيات وثقافة العمل. كما أشار إلى أن هذه الفروقات انعكست في تفاعل المتابعين بشكل واضح.
وأوضحت الزهراني أن أهم ردود الفعل كانت حول الفروقات الثقافية بين النسخة التركية والسعودية، وأن الجمهور بدأ يتعايش مع الشخصيات ويفهم اختلاف الثقافة والدين وتأثيرهما على مسار الأحداث مع مرور الحلقات. كما أشار إلى أن الجمهور لاحظ تغيّرات في طريقة سرد الأحداث وانسجام الخلفيات الاجتماعية مع تطور القصة. وشددت على أن التفاعل العام ظل إيجابيًا رغم النقد، وأن الجمهور يثمّن العمل رغم اختلافات التقاليد.




