أعلنت سيدني سويني خلال تصريحات صحفية هذا العام أنها فوجئت بالجدل المحيط بحملتها الإعلانية للجينز الأميركي إيغل. وأوضحت أنها في الماضي لم ترد على أي تغطية إعلامية سواء سلبية أو إيجابية، لكنها أدركت أن الصمت لم يضيق الفجوة بل وسعها. كما أكدت أن العام الجديد يجب أن يتركّز على ما يوحد الناس بدلاً من ما يفرّقهم. كما تطرقت إلى مكانتها كرمز للإثارة في هوليوود وأكدت أنها تشعر بالرضا عند اختيار أزياء جريئة وتؤمن بأنها تقود المرأة نحو الثقة بالنفس وعدم الاعتذار.
وأكدت في تصريحاتها أن الكثيرين يظنون أنهم يعرفونها بوجه واحد، لكن الواقع يختلف، وأنها تفعل ما يخدمها وتراه مناسبا لها لأنها تشعر بالقوة والراحة عند ذلك. كما ذكّرت بأن أدوارها تطرح جدلاً لكنها تبقى متماسكة وتريد من النساء أن يثقن بأنفسهن ويظهرن جمالهن دون خشية من الحكم. شددت على أنها تستخدم حضورها لإلهام الأخريات على التعبير عن أنفسهن بثقة وشفافية. وتابعت أنها تسعى دائماً لتقريب المسافات بين الناس وتخفيف التوتر بدل تفريقهم.
إطلالات بارزة في 2025
بدأت 2025 بإطلالة أنيقة في نيويورك، حيث اختارت سيدني فستاناً أسود فخم من دار فيراغامو مع خص ر منخفض وتزيين بشاح من الفرو من الدار نفسها. أضافت حقيبة من علامة كلوي وحذاء من ستيلا مكارتني لتكتمل الإطلالة في شوارع المدينة. ظهرت الإطلالة بلمسة مائلة على الكتف تعكس أسلوبها العصري مع الحفاظ على هدوئها المرتفع. أسهمت هذه الخيارات في تعزيز حضورها كرمز للأناقة والجرأة مع إبقاء المظهر هادئاً ومكتملاً.
في مؤتمر سينماكون، اختارت فستاناً أنيقاً من دار ويدرهوفت بلون عاجي وبخصر منخفض، مع حزام داخلي مدمج. ظهر الفستان بتصميم بسيط ولكنه أنيق، مع تفاصيل دقيقة تعززه من دون مبالغة. اعتمدت مكوّنات تقليدية تمزج بين الرقي والحداثة، ما أبرز حرصها على إبقاء أسلوبها واضحاً ومتماسكاً أمام الجمهور. أكدت هذه الإطلالة تفضيلها في اختيار القصّات النظيفة التي تتيح التركيز على تفاصيل الأقمشة والقصّة نفسها.
أما في حفل الميت غالا 2025، فاستوحت إطلالتها من فستان ميو ميو مرصعاً بالترتر مع ستائر من الشراريب وخَصلة صدر دائرية مزدانة بوردة منقوشة، وهو تصميم يوازن بين البريق والأنوثة. اعتمدت لمسة ساحرة تعكس روح التمثيل مع الحفاظ على حيز راقٍ لا يطغى على الشخصية التي تمثلها. أضافت طبقة من الرقي إلى الحدث، مؤكدةً أن الجرأة يمكن أن تتناسب مع أناقة راقية إذا وُظّفت بعناية. تميزت الإطلالة بتفاصيل دقيقة تبرز مهارتها في اختيار قطع فنية تناسب المناسبات الكبرى.
في العرض الأول لفيلم إيكو فالي في نيويورك، تألّقت بفستان أحمر فاقع من دار فيرا وانغ يتصف بياقة قلب بلا حمالات وكشكش عند الخصر وتنانير واسعة. التصميم اختار جمالية كلاسيكية مع لمسة درامية تناسب الحدث وتبرز ارتكازها على موديلات هوليودية كلاسيكية. اعتمدت الإطلالة على ألوان قوية وتفاصيل أنيقة تعكس قدراتها في اختيار ما يبرز حضورها أمام الكاميرات. هذا الظهور أضاف لها تأثيراً قوياً كوجهة للأناقة المعاصرة والجرأة المهيمنة في السجادة الحمراء.
في لندن خلال العرض الأول لفيلم إيكو فالي، استلهمت إطلالتها من حكاية سندريلا مع فستان ميّو ميو أزرق ثلجي مصمّم خصيصاً لها، يتميز بياقة هالتر مقطوعة وذيل طويل. جاءت الإطلالة منسقة بدقة مع مناسباتها الأوروبية، ما أظهر توازنها بين الخيال والواقعية. اعتمدت اللون البارد والتفاصيل الرقيقة ليعطي مظهراً يحاكي الأميرات مع لمسة عصرية. جاءت النتيجة مبهرة وتعبّر عن ذوقها في الجمع بين الرومانسية والجرأة في آن واحد.
في حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز، ارتدت الممثلة فستاناً أنيقاً من دار غاليا لاهاف، تميّز الجزء العلوي بمعروض ضيق مزيّن برباط وياقة على شكل قلب، وتول وتنورة دانتيل كلاسيكية. جاء التصميم في إطار يدمج الرومانسية مع الحداثة، ما يعكس ترجيحها لأسلوب يتسم بالتحديد والأنوثة في آن واحد. أكدت هذه الإطلالة قدرتها على اختيار القطع المناسبة للمناسبات الخاصة، مع الحفاظ على طابعها الشخصي القوي. أعادت التأكيد بأن الجرأة يمكن أن تكون جزءاً من أناقة راقية إذا صيغت بعناية وتوازن.
في عيد ميلادها الثامن والعشرين، استوحت إطلالتها من فستان فضّي معدني قصير من تصميم ذا بلوندز، وهو فستان يتكوّن من حلقات معدنية ويعكس لمسة أسبوع الموضة الأخير. أضافت إليه لمسات بسيطة لا تشغل الانتباه عن القصة الأساسية للمظهر. كان التنسيق مع حذاء بسيط وإكسسوارات هادئة ليظل التركيز على الحداثة والتجريب دون فقدان النمط الكلاسيكي. جاءت الإطلالة كتعريف آخر بقدرتها على المزج بين الجرأة والحداثة في آن واحد.
شارككت سيدني في مهرجان لندن السينمائي بإطلالة من تصميم ألكسندر ماكوين، حيث قدم الفستان قصيراً مصنوعاً من حرير وردي والدانتيل، مع خيارين أحدهما فستان قصير ضيق والآخر ماكسي شفاف مموّه. جاءت القطعتان بتنسيق يخدم فكرة الأميرة المعاصرة التي تجمع بين الرقة والتألق. تميّزت الإطلالة بخيارات تفصيلية دقيقة تعزز من فخامة المهرجان وتؤكد قدرة الفنانة على اجتذاب الأنظار دون المبالغة. يمثل هذا الظهور علامة على اختياراتها المتوازنة بين الحداثة والذوق الملكي المعهود.
في حفل Power of Women الذي أقيمته مجلة فارايتي، ظهرت بإطلالة فستان معدني شفاف تم تنسيقه مع لمسات جريئة تفرض حضوراً قويها في السجادة. أكدت هذه القطعة أنها لا تخشى المواد الشفافة إذا أُسندت إليها تفاصيل مناسبة وتخطيط مدروس. أضافت أن الاختيارات القوية يمكن أن تعزز الثقة وتؤكد الدور الريادي في مسيرتها المهنية. جاءت الإطلالة كجزء من سلسلة حضورها المستمر لإبراز قوة المرأة في صناعة السينما والموضة معاً.
وفي حفل رجل العام الذي أقامته مجلة جي كيو، عادت إلى طراز تسعينيات مميز بفساتين مخملية سوداء مع رسمة قبّة وبريق يعكس روح الجرأة حينها، مع كونسور كورسية جريئة. أكدت هذه الإطلالة على رغبتها في استعادة جرأة التسعينيات مع لمسة عصرية تخدم التوازن بين أناقة النخبة وجرأة المظهر. تُعد هذه الإطلالة دليلاً إضافياً على قدرتها في اختيار قطع تعكس اختزالاً بين الجرأة والذوق الرفيع. انتهى الحدث بمظهر يوحّد بين الماضي والحاضر في موضة السجادة الحمراء.
في العرض الخاص لفيلم الخادمة الذي أقيم في نيويورك، تألّقت بفستان ميو ميو الأزرق، وهو فستان واسع يغطي الجسم بالكامل مع تفصيلات تُبرز جاذبية المظهر دون مبالغة. جاءت القصّة بعناية كدلالة على توازنها بين الجرأة والأنوثة، مع لمسات تشبه أسلوبها الشخصي القوي في اختيار الأزياء. أكدت الإطلالة مجدداً أنها لا تخشى التصميمات اللافتة، لكنها تنسّقها بما يخدم الشخصية التي تؤديها. جاءت النتيجة مؤثرة وتعبّر عن ذوق فني قادر على الجمع بين الأداء والموضة بشكل متكامل.




