تفرض فساتين قصّة القلب نفسها بقوة على ساحة الموضة هذا الموسم، وتعيد النجمات توظيف هذه القصّة في إطلالات جريئة على السجادة الحمراء. تبرز القصّة منطقة الصدر وتمنح الإطلالة طابعاً أنثوياً بارزاً، مع تصاميم تراوح بين السترابلس والخامات اللامعة. تجمع الخيارات هذا الموسم بين الجرأة والفخامة، مما يجعلها جزءاً أساسياً من اختيارات النجمات في المناسبات الكبرى. يؤكد هذا التوجّه قدرة التصميم على التكيّف مع أساليب متعددة، من الكلاسيكي إلى المسرحي.

سِمة التصميم والجرأة

اختارت مايا دياب فستاناً ذهبياً قصيراً بأسلوب سترابلس، بياقة قلب مصقولة وتفاصيل بارزة. هذا الاختيار يعكس جرأة مع الفخامة. يبرز القوام بشكل لافت ويؤكد قدرة الفنانة على اعتماد صيحات جريئة بثقة.

أما هيفاء وهبي، فاعتمدت إطلالة من الجلد الأسود بقصّة قصيرة مع تصميم سترابلس وياقة قلب. تجمع هذه الإطلالة بين القوة والأنوثة وتبرز حضوراً مباشراً في السجادة الحمراء. التفاصيل في التصميم تمنح الإطلالة طابعاً عصرياً جريئاً.

اختارت نور علي فستاناً بياقة قلب بارزة مع تنورة واسعة بطول ميدي، في إطلالة تحمل طابعاً ريترو أنيق. التوازن بين الرقي والنعومة يعكس أسلوباً كلاسيكياً مع لمسة عصرية. يبرز التصميم قدرة القصّة على التكيّف مع مختلف الأذواق والمناسبات.

بينما اعتمدت مي عمر فستان سترابلس بقصة ياقة قلب كبيرة وتفصيل ذيل طويل، ليضيف طابعاً مسرحياً للإطلالة. يبرز التصميم حضوراً قوياً ويعكس جرأة عالية في اختيار السجادة الحمراء. يؤكد هذا الخيار أن القصّة يمكن أن تتحول إلى عنصر درامي مميز.

قصّة القلب تبقى صيحة لا تعرف التراجع، فهي قابلة للتكيف مع الذهب والجلد ومختلف الأناقة. يمكن للصيحة أن تبرز أنوثة واثقة في مناسبات متعددة، من الحفلات الكبرى إلى السجادة الحمراء. بالتالي تستمر النجمات في اعتمادها كخيار رئيسي يلفت الأنظار.

شاركها.