اعتمدت قيادة القوات الفضائية نظام تسمية جديد لمجالات مهامها، وأعلن الجنرال تشانس سالتزمان عن هذه الخطة خلال المؤتمر السنوي الثالث لقوة الفضاء في أورلاندو، فلوريدا. أوضح أن الهدف من النظام الجديد هو ترسيخ هوية أنظمة الأسلحة الفضائية والأقمار الصناعية كما حدث مع أسماء الطائرات الأمريكية. أكد أن هذه الرموز ستعزز طبيعة المهمة وتسهّل التواصل والتمييز بين المجالات عند الاستخدام اليومي.

حدد سالتزمان سبع فئات تسمية لكل مجال من مجالات مهام القوات الفضائية. تشمل هذه الفئات الآلهة الإسكندنافية للحرب المدارية، والثعابين للحرب الكهرومغناطيسية، والمخلوقات الأسطورية للحرب السيبرانية، وأسماك القرش لحرب الملاحة، والأبراج للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والحراس للإنذار الصاروخي، والأشباح لوعي المجال الفضائي. تسهم هذه الرموز في تمكين الحراس من أداء مهامهم بمستوى أعلى من الانسجام والتواصل.

أسماء المركبات الجديدة

أعلن سالتزمان عن اسمين محددين لمركبتين فضائيتين. الأول، قمر صناعي للاتصالات في مدار ثابت حول الأرض، كان يُعرف سابقاً بنظام المتابعة فائق التردد وسيُعرف الآن باسم الدب الأكبر. وهو رمز من كوكبة الدب الأكبر ويربطنا بنجم الشمال بولاريس. أما المركبة الثانية فستنتمي لسرب 1 SOPS وتستخدم لتتبع الأقمار الصناعية في مدارات عالية، وسيُطلق عليها اسم بيفروست. بيفروست يجسد جسرًا بين الأرض وعالم الآلهة، كما يربط النظام المدار الأرضي المنخفض بالمهام الأخرى.

وأكد سالتزمان أن النظام الجديد سيساعد القوات الفضائية على ترسيخ هويتها وتوحيد مفهوم مهامها لدى الحراس الذين يستخدمون هذه الرموز. وأضاف أن الرموز تعكس طبيعة الأنظمة وأهميتها وتسهّل فهم المهمات والتواصل بين المستويات التشغيلية. كما ستدعم هذه الأسماء بناء هوية فريدة لفرع القوات الفضائية وتأكيد استقلاليته ضمن البنية العسكرية الأمريكية.

شاركها.