أعلنت فيدجي سيمو، الرئيسة التنفيذية لتطبيقات OpenAI، أن الشركة تختبر نظام تحقق من العمر يعتمد على الذكاء الاصطناعي في عدد محدود من الدول بهدف تنظيم الوصول إلى المحتوى المخصص للبالغين بشكل أكثر مسؤولية. وستعتمد آليات النظام الجديد على التحقق الفعلي من عمر المستخدم قبل إتاحة هذا النوع من المحتوى بخلاف آليات التصريح الذاتي السابقة. كما أكدت أن وضع البالغين سيظل معطلاً افتراضيًا ولن يتم تفعيله إلا بناءً على طلب صريح من المستخدم وبعد استكمال إجراءات التحقق. وأوضحت أن الإطلاق النهائي سيعتمد على نتائج مرحلة الاختبار مع احتمال طرحه في الربع الأول من 2026، في الولايات المتحدة أولاً ثم التوسع تدريجيًا إلى أسواق أخرى.
وأشارت سيمو إلى أن الولايات المتحدة ستكون السوق الأول للإطلاق، ثم ستُتبع بتوسع تدريجي إلى أسواق أخرى حال نجاح الاختبار. وتؤكد أن الوصول إلى المحتوى المخصص للبالغين سيكون مقيدًا فقط للمستخدمين الذين ثبتت صلاحيتهم عبر التحقق، مع اعتماد سياسة معاملة البالغين كبالغين للمحتوى المعني. وذكر سام ألتمان في تصريحات سابقة أن الشركة شددت القيود على المحتوى خلال الفترة الماضية استجابةً لمخاوف الصحة النفسية، لكنها تعتزم إعادة ضبطها بشكل متوازن وآمن مع وجود أدوات حماية أكثر تطورًا. وتضيف الخطة أن النسخ القادمة من ChatGPT ستتيح مستويات أعلى من تخصيص شخصية المساعد، بما يتيح أساليب تفاعل أكثر تعبيرًا وقربًا من الطابع الإنساني.
