الأعراض الجلدية لسرطان الثدي
تظهر علامات جلدية مرتبطة بسرطان الثدي على سطح الثدي أو حوله وتساعد النساء في استدلالهن على وجود مرض محتمل. وتُرتبط هذه العلامات بتغيرات في نسيج الجلد وتدفق اللمف من المنطقة المصابة. ووفقًا لموقع Times of India، أظهرت الدراسات أن بعض هذه العلامات ظهرت لدى نسبة من النساء المصابات بسرطان الثدي. وتبقى الاستشارة الطبية ضرورية لتأكيد التشخيص وتحديد الخطة العلاجية مبكرًا.
تجعد أو انكماش
إذا لاحظتِ أن جلد ثديك متجعد أو منكمش أو يشبه قشر البرتقال، فهذه علامة محتملة على انسداد الأوعية اللمفاوية في الثدي بسبب الخلايا السرطانية. وأشارت دراسة منشورة على NIH إلى أن هذه الحالة ظهرت لدى نحو 38% من النساء المصابات بسرطان الثدي في العينات المدروسة. وتبرز أهمية المتابعة الطبية عندما يرافق التجعد تغيّرات أخرى في الجلد أو الحلمة أو المنطقة المحيطة بها. وتحتاجين إلى تقييم مهني لمعرفة السبب وتحديد الخطة المناسبة للمراقبة أو العلاج.
احمرار أو التهاب
يصبح الجلد شديد الاحمرار أو دافئًا أو متورمًا علامة خطر للإصابة بسرطان الثدي الالتهابي، وهو نوع نادر لكنه شديد العدوانية. ويتكوّن الاحمرار عادة مع سماكة في جلد الثدي وملمس مشابه لقشر البرتقال وحدوث انكماش في الحلمة وتضخم في الغدد اللمفاوية تحت الإبط أو قرب الترقوة. وقد يظهر احمرار واسع على مساحة كبيرة من الثدي أو انتشار الطفح الجلدي عبر سطحه وتكون آلام عند اللمس وشعور بثقل في الثدي. ينبغي زيارة الطبيب فورًا عند ظهوره لتقييم الحاجة لإجراءات تشخيصية وعلاجية مناسبة.
زيادة صلابة الجلد
إذا شعرت بأن جلد الثدي يزداد صلابة، فينصح باستشارة الطبيب فورًا، فقد يشير ذلك إلى وجود سرطان ثدي. وتؤثر التغيرات في ملمس الجلد في تقييم مدى تقدم المرض وضرورة فحوص إضافية. وتؤكد المتابعة الطبية أن التغيرات الملحوظة في الملمس قد تكون من العلامات التي تستدعي التقييم المبكر مع مراعاة بقية الأعراض.
تغيرات الحلمة
يمكن ملاحظة تغيرات غريبة في الحلمة أو الهالة المحيطة بها وتستلزم مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بسرطان الثدي أم لا. من أبرز العلامات انقلاب الحلمة وحكة مستمرة وتقشر وتسرّب إفرازات دموية أو شفافة من الحلمة. وتُشير هذه العلامات إلى وجود اضطراب محتمل يحتاج إلى فحص متخصص لتحديد السبب وخطة المتابعة. وتتواصل المعالجة مع الطبيب المعالج حسب النتائج والتقييم الشامل.
الجروح المفتوحة
في حالات متقدمة من سرطان الثدي قد تتشكل قرح أو جروح مفتوحة على سطح الثدي. قد تنزف هذه الجروح أو تفرز سوائل وتخلّف التئامًا ضعيفًا، مع سماكة أو احمرار في الثدي أو انخفاض حجمه. وتستدعي هذه الحالات دخول الرعاية الطبية المتخصصة لضمان متابعة النمو والتخفيف من الانزعاج ومناقشة خيارات العلاج المناسبة. كما أن وجود أي قرح مفتوحة يتطلب تقييمًا فوريًا لتحديد مدى انتشار المرض وخطة الرعاية اللازمة.




