تعلن الجهات المعنية عن تصاعد ظاهرة سرقة ألواح ركوب الأمواج من قبل ثعالب البحر على سواحل كاليفورنيا. وتشير المعطيات إلى أن الثعالب تستخدم أصابعها الصغيرة الرقيقة والمغطاة بالفرو اللزج لسرقة الألواح من الشواطئ والتفاعل مع المشهد المحيطي بشكل فضولي. وتظل الحوادث نادرة لكنها تثير قلق المجتمع على بيئة المحيط وتدفع إلى ضرورة حماية الشواطئ والموائل الطبيعية من الاضطرابات.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يؤكد خبراء أن ثعالب البحر تتعلم من بعضها البعض، فيزداد احتمال تكرار السلوك عندما يرى أحدها نجاح الآخر في سرقة لوح وتفادي المصيدة. وربما تعود الحوادث إلى قيام ثعلب في شمال كاليفورنيا بتجربة التقليد بعد مشاهدة سارق سابق ينجح في الهروب، وهو ما يفسر عودة الحالات في الشاطئ ذاته خلال السنوات الأخيرة. وتذكر مؤسسة Sea Otter Savvy أن الثعالب في المناطق المأهولة تتعرض للمضايقة من البشر حتى ست مرات يوميًا، ما يجعلها أكثر فضولًا تجاه البشر وأحيانًا يؤدي إلى سرقة ألواح التزلج كتصرف فضولي، وهو أمر يثير قلقًا بشأن حياتها البحرية وموائلها.

شاركها.
اترك تعليقاً