يطرح تقرير صحي موثوق خطورة شخير الأطفال وفقًا لمصدر صحي معتمد. يؤكد التقرير أن شخير الأطفال قد يعكس وجود مشكلات تنفّس أثناء النوم. ويشير إلى أن الشخير المتكرر ليس مجرد صوت عابر بل قد يصاحبه أعراض تؤثر على النوم والنمو. ويركز على أن فهم الأسباب والأنواع يساعد الأهل في التصرف بسرعة وتوجيه الطفل إلى الرعاية المناسبة.
أسباب شخير الأطفال
تتعدد أسباب شخير الأطفال وتتنوع بين عوامل طبيعية وزيادات مؤقتة. تشمل ضيق ممرات التنفس أثناء النوم وزيادة ارتخاء العضلات. قد يظهر شخير الأطفال بسبب نزلة برد أو التهاب الجهاز التنفسي، وكذلك بسبب انحراف الحاجز الأنفي. كما قد يساهم تضخم اللوزتين واللحمية في صعوبة مرور الهواء أثناء النوم.
الأعراض المصاحبة لشخير الأطفال
قد تظهر أعراض تشير إلى إصابة الطفل بالشخير أثناء النوم. من بين هذه الأعراض الصداع وصعوبة تركيز الطفل خلال النهار. قد يزداد الوزن لدى بعض الأطفال نتيجة اضطرابات النوم. قد يظهر تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق والتبول اللاإرادي أثناء الليل.
علاقة تضخم اللوزتين واللحمية بالشخير
أوضح الدكتور أحمد سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن شخير الطفل قد يشير إلى وجود مشكلة صحية في الجهاز التنفسي أو تضخم اللوزتين واللحمية، خاصة إذا كان فم الطفل مفتوحًا أثناء النوم. وينبغي الانتباه إلى معدل الشخير وإذا ارتفع عن المعدل الطبيعي فاستشارة الطبيب تصبح ضرورية. ويؤكد أن فحص اللوزتين واللحمية خطوة رئيسية لتحديد السبب ووضع الخطة العلاجية.
علاج شخير الأطفال
يعتمد علاج شخير الأطفال على السبب الرئيسي خلفه. إذا كان التضخم في اللوزتين أو اللحمية هو السبب فقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتقليل الانسداد أثناء النوم وتحسين جودة النوم وتجنب المضاعفات بعد الاستيقاظ. يهدف الإجراء إلى تمكين الطفل من النوم بشكل أفضل وتقليل خطر المشاكل التنفسية المصاحبة.




