يذكر التقرير أن أعراض سرطان العظام في القدم وفقًا لموقع Onlymyhealth تتضمن مجموعة علامات قد تُغفل بسهولة أو تُفسر كأمراض أخرى. تشمل العلامات الأربعة الرئيسية التورم، والكسور المتكررة، وصعوبة الحركة، وآلام القدم. يحرص النص على أن تكون الاستشارة مبكرة عند وجود أي من هذه العلامات. يعرض الجزء التالي شرحًا مختصرًا لكل علامة مع دلائل قد تشير إلى انتشار المرض.
تورم القدم
يُعد تورم القدم علامة يجب الانتباه إليها، خصوصًا إذا ازداد بمرور الوقت وظهر بشكل مستمر في القدم أو الكاحل. ويرجع ذلك إلى انتشار الخلايا السرطانية في نخاع العظم وتأثيرها في إنتاج كريات الدم الحمراء ومقاومة كريات الدم البيضاء، وهو ما قد يضعف المناعة وتظهر كتلة أو تورم في القدم. لذلك ينبغي استشارة الطبيب لتقييم السبب وإجراء الفحوص اللازمة في حال استمرار التورم. تجدر الإشارة إلى أن تورم القدم ليس دليلًا قاطعًا على السرطان، ولكنه علامة تستدعي التقييم الطبي المبكر لتحديد الأسباب المحتملة وبدء العلاج المناسب إذا كان ذلك لازمًا.
كسور القدم المتكررة
قد تشير الكسور المتكررة في القدم إلى ضعف العظام بسبب وجود خلايا سرطانية في النخاع. يحدث ذلك عندما يتأثر بنية العظم بنمو الورم وتزداد القوة الضاغطة على العظام، ما يجعلها أكثر عرضة للكسر حتى بوجود نشاط بسيط. إذا لاحظت كَسْرًا متكررًا دون حادثة، فهذه علامة تستدعي تقييمًا طبيًا سريعًا. يعتمد تشخيص الحالات على الفحص الشعاعي والتصوير الطبي لتحديد مكان الورم ودرجة تأثر العظام.
صعوبة الحركة
تفقد العظام مرونتها وتزداد تشنجات الأوتار والأربطة حول المفاصل عندما يعاني العظم من سرطان، وهو ما يترتب عليه صعوبة في الحركة. قد يظهر التضييق أو الألم أثناء الحركة اليومية أو عند أداء نشاط بسيط. يدفع وجود صعوبات الحركة إلى استشارة الطبيب لإجراء فحوصات تشخيصية وتحديد مدى انتشار الورم. يهدف ذلك إلى وضع خطة علاجية مناسبة وتخفيف الأعراض المصاحبة بقدر الإمكان.
ألم القدم
إذا ظهر ألم شديد في قدمك، خصوصًا ليلاً أو مع النشاط البدني، فقد يشير ذلك إلى سرطان العظام كأحد الاحتمالات. يزداد الألم مع نمو الورم وتفاقمه في المراحل المتقدمة، وقد ينتشر إلى الرئتين أو الثديين في حال التطور، وهو ما يعزز الحاجة إلى تقييم طبي مبكر. تظل الغاية من التقييم الطبي تحديد السبب واتخاذ إجراءات مناسبة بحسب نتائج الفحص، مع تجنّب الاعتماد على الألم كتشخيص نهائي دون فحص طبي.
