أعلن نجل الفنانة جليلة محمود أن والدته حالياً في غرفة العناية المركزة وتخضع للتنفس الصناعي. وأوضح أن الوظائف الحيوية مستقرة رغم الوضع الصحي الذي تعرضت له. كما ناشد وزارة الصحة والسكان الاهتمام بحالتها وتوفير الرعاية اللازمة. تأتي هذه التصريحات كإطار لتحديث الوضع الصحي للفنانة بعد الوعكة الصحية الأخيرة.
ما السدة الرئوية؟
السدة الرئوية مصطلح يطلق على مجموعة أمراض الرئة التي تؤدي إلى صعوبات في التنفس. تشمل هذه الحالات انتفاخ الرئة وتلف الحويصلات الهوائية والتهابات الشعب الهوائية المزمنة والتهابات المسالك الهوائية طويلة الأمد. وتكثر الإصابة بها بين البالغين في منتصف العمر وكبار السن من المدخنين.
أعراض السدة الرئوية
تشير الأعراض إلى ضيق التنفس خاصة مع الجهد، والسعال المستمر المصحوب بالبلغم، والالتهابات الصدرية المتكررة، وصفير الصدر المستمر. وتظهر العلامات عادة مع تطور المرض وتفاقمه. يمكن الاعتماد في التشخيص على التاريخ الطبي والفحص الطبي والتقييمات التنفسية.
أسباب وعوامل الخطر
يُعد التدخين السبب الرئيسي للإصابة بالسدة الرئوية، كما يمكن أن ينتج عن التعرض المستمر لبخار أو غبار لفترة طويلة. وفي بعض الحالات النادرة تكون السدة الرئوية وراثية. وتظل الحالة مرضاً مزمناً لا يوجد له علاج نهائي في جميع الحالات، مع إمكانية تخفيف الأعراض وتحسين الحياة عبر العلاج المناسب.
طرق العلاج والوقاية
يعد الإقلاع عن التدخين خطوة أساسية لتخفيف الأعراض والوقاية من زيادة المرض. وتتوفر أجهزة الاستنشاق التي تساهم في تحسين التنفس وتخفيف الأعراض. كما تُعزز إعادة التأهيل الرئوي من الطاقة والقدرة على التحمل عبر تمارين محددة. وفي حالات حادة قد يقترح الطبيب خيارات مثل زراعة الرئة كإجراء في بعض المرضى.
الوقاية من المرض
الإقلاع عن التدخين هو الطريقة الوحيدة الفعالة للوقاية من السدة الرئوية. كما ينصح بتجنب التعرض المستمر للبخار والغبار والمواد الملوثة على المدى الطويل. ويُشدد على متابعة الرئة دورياً مع الطبيب خصوصاً لمن لهم تاريخ عائلي أو عوامل خطر. هذه التدابير تساعد على تقليل تفاقم الأعراض وتحسين جودة الحياة للمصابين.




